"حماس" تدعو لإدراج الاحتلال في "قائمة العار" وحماية أطفال فلسطين
*إصابة مستوطن بالحجارة ومواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود جيش العدو في الخليل وجنين
*مختصون مقدسيون: الاحتلال الصهيوني يسعى لإتمام حصار الأقصى بالمستوطنات !
غزة – وكالات : دعت حركة "حماس" إلى إدراج الكيان الصهيوني في "قائمة العار"، التي تضمّ المنظمات والدّول المنتهكة لحقوق الأطفال في مناطق النزاع، وحماية أطفال فلسطين من انتهاكات الاحتلال وإرهابه، مطالبة بالضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن جميع الأطفال الأسرى في سجونه.
ودعت الحركة، في تصريح صحفي امس الأحد ، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية إلى تجريم انتهاكات الاحتلال ووقفها ضد أطفال فلسطين، ومحاكمة قادة الاحتلال عليها كمجرمي حرب.
وقالت "حماس"، إن الأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للطفل، في الوقت الذي تستمر فيه معاناة أطفال فلسطين، الذين يتعرّضون لأبشع أنواع الإجرام بفعل آلة الحرب الصهيونية وسياسته العنصرية المُمنهجة؛ عبر القتل المتعمّد والأسر والملاحقة والحصار والتضييق، والحرمان من العلاج والدواء والتعليم، والمنع من أبسط حقوقهم الإنسانية".
وترى "حماس"، أنَّ احتفاء الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بيوم الطفل العالمي، مناسبة مهمّة لتسليط الضوء على استمرار معاناة أطفال فلسطين في الداخل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وضرورة التحرّك الجاد إلى حمايتهم من خطر الاحتلال وعدوانه.
وشددت أنَ تصعيد الاحتلال جرائمه ضد أطفال فلسطين ما هو إلا محاولة يائسة لإرهاب الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، ومنعه من مواصلة انتفاضته ومقاومته في كل ساحات الوطن، دفاعاً عن نفسه وحقوقه، وانتصاراً للقدس والأقصى.
وقالت "حماس"، إن شعبنا سيبقى موحّداً في مواجهة الاحتلال حتى انتزاع حقوقه الوطنية المشروعة في التحرير والعودة وتقرير المصير.
من جهة اخرى أصيب مستوطن رشقًا بالحجارة خلال مواجهات امس بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين وأهالي منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، كما اندلعت مواجهات أخرى في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال التي اقتحمت وسط الخليل، بزعم تأمين الحماية لمئات المستوطنين المدججين بالسلاح.
واقتحم قرابة 30 ألف مستوطن شارعي باب الزاوية وبئر السبع وسط الخليل، واعتدوا على المواطنين ومحلاتهم التجارية، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال احتفالاتهم بـ"الأعياد اليهودية".
وتجمع آلاف المستوطنين في عدة مناطق انطلاقا من ساحة المسجد الإبراهيمي، وشارع الشهداء، ومدرسة أسامة بن المنقذ في البلدة القديمة، وصولا إلى ما يسمى قبر "حفرون" في شارع بئر السبع لإقامة طقوس تلمودية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، صوب المواطنين ومنازلهم والمحلات التجارية في باب الزاوية ما تسبب بإصابة العشرات منهم بالاختناق.
واقتحم عدد من المستوطنين بيت الصمود في تل ارميدة بالخليل، وتصدى الشبان المرابطون لهم وطردوهم من المكان، كما هاجم المستوطنون منزل عماد أبو شمسية في شارع الشهداء.
من جانبها تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة مخططاتها التهويدية في سرقة أراضي المقدسيين وتهجيرهم، وإتمام حصار المسجد الأقصى بالمستوطنات والحدائق التوراتية.
وقال رئيس لجنة حي وادي الربابة عبد الكريم أبو اسنينة إن القبور الوهمية التي يزرعها الاحتلال على أراضي الحي تُزرع لتهجير المقدسيين وسرقة المنطقة التي تحتوي على 300 دونم.
وأشار ابو اسنينة إلى أن هذه المساحة الواسعة مرشحة لبناء وإقامة مستوطنة وبنية تحتية استيطانية جديدة، إلى جانب حدائق توراتية تحيط بمجملها بالمسجد الأقصى المبارك، وفق حرية نيوز.
وأكد على أن أهالي سلوان وحي وادي الربابة رفضوا ويرفضون كل هذه الإجراءات الغير قانونية، والتي تهدف لسرقة الأراضي الفلسطينية المقدسية.