kayhan.ir

رمز الخبر: 160570
تأريخ النشر : 2022November19 - 20:28
في مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره العماني..

عبد اللهيان: ايران ستتخذ ردا حازما ضد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية

 

 

 

*القوات العسكرية الأجنبية تشكل تهديدًا لامن الطاقة في منطقة الخليج الفارسي وبحرعمان

 

*البوسعيدي: انتهجنا دائما سياسة حسن الجوارودعم الجمهورية الإسلامية الى جانب دعم أمن المنطقة والعالم

 

طهران-كيهان العربي:-أعلن وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان انه في الوقت الذي ستلتزم فيه إيران بالقوانين والتعهدات الدولية ، فإنها ستتخذ اجراء مؤثرا وحازما ردا على القرار غير البناء للوكالة الدولية للطاقة الذرية ضدها.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بطهران امس السبت استعرض وزير الخارجية الايراني مباحثاته مع نظيره العماني وقال: إن العلاقات بين إيران وعمان اليوم نموذج ممتاز لعلاقات حسن الجوار القائمة على الصداقة والأخوة، وما هو أبعد من ذلك ، الصداقة في مجال الدبلوماسية.
واضاف امير عبداللهيان: لقد بحثنا العلاقات الثنائية واستعرضنا آخر الاتفاقيات بين رئيس الجمهورية آية الله رئيسي وسلطان عمان في القمة الأخيرة لرئيسي البلدين، ونحن مسرورون للغاية لأن الاتفاقيات ونية وإرادة قادة البلدين تظهر بسرعة نموا متزايدا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري.
وقال رئيس السلك الدبلوماسي الايراني: نشكر الجهود البناءة لسلطنة عمان في المساعدة على رفع الحظر الجائر عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر مساعي عمان للوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق.

واضاف وزير الخارجية: نعتقد أن دول المنطقة لديها القدرة على الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، ونعتبر وجود القوات العسكرية الأجنبية في المنطقة تهديدًا للسلام والاستقرار الاقليميين، ونعتقد أن القوات العسكرية الأجنبية أصبحت اليوم تشكل تهديدًا في الخليج الفارسي وبحر عمان، لأمن الطاقة في المنطقة.
وتابع وزير الخارجية قائلا: في الوقت الحالي، يتحرك عدد كبير من السفن غير المأهولة التابعة لدول أجنبية في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان مما ضاعفت المشاكل الأمنية في المنطقة.
واردف قائلا: في الأيام والأسابيع الماضية، حاول أعداء الجمهورية الإسلامية التأثير على الوضع والبيئة الداخلية لإيران من خلال استغلال المشاعر النقية للشعب الإيراني والتدخلات المتكررة، وتمخضت هذه الممارسات عن القيام بهجمات إرهابية في شيراز وايذة تسببت في استشهاد وإصابة مجموعة من مواطنينا الاعزاء.
وقال وزير الخارجية: بينما نقدم التعازي للشعب الإيراني وعوائل هؤلاء الأعزاء، فإننا ندين بشدة هذه الاعمال ونعتبرها في سياق استمرار الضغط الأقصى من قبل اميركا والترويكا الأوروبية ضد الشعب الإيراني. .
كما تحدث رئيس السلك الدبلوماسي عن الوضع في اليمن وقال: الشعب اليمني لا يزال يمر بأوضاع بائسة، ونعتقد أن وقف الحرب ووقف إطلاق النار ورفع الحصار اللاانساني وجهان لعملة واحدة، وشاهدنا في الأسابيع الماضية عدم تمديد الهدنة المؤقتة في اليمن، ونأمل أن يتم اتخاذ الإجراءات في أقرب وقت ممكن لاستمرار الهدنة ورفع الحصار اللاانساني عن اليمن بشكل كامل.
واضاف امير عبداللهيان: ان مقاومة الشعب اليمني في السنوات الماضية ضد الاحتلال الأجنبي جديرة بالثناء.
وأشار وزير الخارجية الى القرار المعادي في الاجتماع الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخذت إجراء غير بناء الأسبوع الماضي، قبل أسبوعين سافر وفد مؤلف من مسؤولين في وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى فيينا واتفقوا على تعاون أوسع بين الجانبين وعقدوا اجتماعا بناء مع رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن فجأة، وبغية التأثير على البيئة الداخلية وممارسة أقصى قدر من الضغط واستمرارًا لسياسة النفاق لغاية هذه الأيام، وضعت الولايات المتحدة الأميركية قرارًا ضد إيران على الطاولة وأساءت مرة أخرى إلى الوكالة سياسياً.
واضاف امير عبداللهيان: سنتخذ إجراءات مقابلة ومؤثرة وجادة مع الالتزام بقوانيننا وتعهداتنا الدولية.

من جانبه اعلن وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي رفض بلاده لأي شكل من اشكال العنف والارهاب.

اعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في المؤتمر الصحفي المشترك ، عن سعادته بزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: ناقشنا العديد من القضايا فيمابيننا وتحدثنا أيضًا عن تنفيذ الاتفاقيات السابقة، وكذلك الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة السيد رئيسي إلى مسقط ، وتم التوقيع على العديد من مذكرات التفاهم، وإن شاء الله سنتابع هذه المذكرات حتى تنفيذ هذه الاتفاقيات بين البلدين الصديقين والشقيقين.

وقال: إن سلطنة عمان انتهجت دائما سياسة حسن الجوار ودعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لقد اتبعت دائما سياسة دعم أمن المنطقة والعالم، وفي هذا الصدد أود أن أؤكد على أهمية هذا النهج حتى نتمكن من ضمان أمن الملاحة البحرية، وكذلك أمن الحركة التجارية والاقتصادية مما يعود بالفائدة على بلدينا ويكون مفيدًا لشعوب المنطقة وستؤدي أيضًا إلى شراكات أجنبية.

واردف وزير الخارجية العماني: هناك العديد من التحديات والعديد من القضايا والخلافات، لكننا في عمان نعتقد أن السبيل الوحيد لحل هذه المشاكل والتحديات هو من خلال الحوار والتفاهم ومناقشة وإيجاد السبل السلمية.

وقال وزير الخارجية العماني: نرفض أي أعمال عنف وإرهاب وعلينا البحث عن أسباب أعمال العنف هذه.

وأضاف: سنواصل جهودنا من أجل تفاعل إيجابي وصادق على أساس ميثاق الأمم المتحدة.