kayhan.ir

رمز الخبر: 160513
تأريخ النشر : 2022November19 - 20:17
التي تتلاعب بمقدرات العراقيين لتدخلها في القرارات الداخلية..

"الفتح" : لن يحصل العراق على الاستقرار التام الا في حالة ابعاد السفيرة الاميركية

 

*السوداني يدعو الى تكامل العمل بين الحكومة والبرلمان لتمرير القوانين الخدمية

*معهد واشنطن: اميركا تبتز حكومة السوداني  بامتناعها عن تقديم وتبادل المعلومات الامنية

بغداد – وكالات : اتهم النائب عن تحالف الفتح رفيق الصالحي، امس  السبت، سفيرة الولايات المتحدة الامريكية بالتلاعب في مقدرات الشعب العراقي، دعيا الحكومة الجديدة لأبعادها عن التدخل بالقرارات التي تخص الداخل العراقي. 

وقال الصالحي في حديث لـ/ المعلومة /، إن "سفيرة واشنطن عبثت في مقدرات الشعب العراقي باكثر من مناسبة عبر تدخلها في القرارات السياسية"، مضيفا أن "استمرار تأثيرها على القرارات السياسية سبب العديد من المشاكل و الازمات".

وأضاف، أن "ما تمارسه سفيرة أمريكا يمثل الاياد الخفية التي عملت على تغيير العديد من القرارات العراقية في الكثير من المناسبات".

وتابع: "لن يحصل العراق على الاستقرار التام الا في حالة ابعاد هذه السفيرة وغيرها عن التدخل في الشؤون الداخلية"، داعيا مجلس النواب الى اتخاذ قرار انهاء الوجود الأجنبي داخل العراق".

وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون عباس المالكي قد تحدث في وقت سابق لـ /المعلومة/، إن "السفيرة الامريكية في العراق تتصرف وكانها مندوب سامي بحيث تتلقي شخصيات سياسية وغير سياسية، وكل الأبواب من بينها الاجتماعية والسياسية مفتوحة امام هذه السفيرة التي تعتقد انها الامر الناهي في البلاد".انتهى25/ي

بدوره أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، امس السبت، على ضرورة تحسين الواقع الاقتصادي لمحافظة الديوانية.

وذكر بيان لمكتب السوداني، تلقته /المعلومة/ أن الأخير "التقى عددا من نواب محافظة الديوانية، وذلك على هامش زيارته التفقدية للمحافظة، وأكد أهمية تكامل العمل بين الحكومة ومجلس النواب، من أجل تمرير مشاريع القوانين التي تسهم في تقديم الخدمات للمواطنين، وترتقي بواقعهم المعيشي".

وأشار السوداني الى "الواقع الاقتصادي لمحافظة الديوانية، التي تعد من المحافظات المتصدرة للفقر والبطالة، وأنه لا بد من مضاعفة الجهود لتحسين واقعها، عبر دعم واسناد الحكومة المحلية في تنفيذ خططها وسياساتها التنموية، وبما يلبي الحاجات الاساسية لأهالي المحافظة الذين عانوا الكثير من تردي الخدمات وسوء الوضع المعيشي"

من جهته كشف تقرير لمعهد واشنطن ان الولايات المتحدة تراقب عمل وأداء حكومة السوداني خصوصا فيما يتعلق بالجانب الأمني ، وفيما اشارت الى ان واشنطن قلقة من تنصيب السوداني نفسه لإدارة جهاز المخابرات، رجحت امتناعها عن تقديم وتبادل المعلومات الامنية لهذا السبب.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " عملية تشكيل الحكومة العراقية شابها الكثير من التغيير في المناصب الوزارية فيما تراقب الولايات المتحدة تلك العملية لانها قد تعتبر حاسمة فعلا للعلاقات بين واشنطن وبغداد ، ومع ذلك لم يكتب سوى القليل في وسائل الاعلام الغربية عن شخصية السوداني ". 

وبين التقرير ان "اختيار السوداني نفسه لرئاسة جهاز المخابرات وازاحة مساعدي الكاظمي وتوسيع المساحة امام شعبه في هذا الجهاز الحساس قد يجعل واشنطن قلقة من التعاون معه ، خصوصا في مجال تبادل المعلومات مما سيؤثر على مستقبل العلاقات الامنية برمتها بين الجانبين". كما يزعم التقرير.