خطيب جمعة طهران: أعمال الشغب مرفوض في كل بلد في العالم
طهران /ارنا- اعتبر خطيب جمعة طهران المؤقت أية الله "أحمد خاتمي"، أن الأهداف الرئيسية لمثيري الشغب هي إسقاط النظام الإسلامي وإلحاق الضرر به وتقسيم البلاد وزعزعة الأمن فيها وزرع اليأس في نفوس الشعب.
وأضاف آية الله خاتمي في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة التي اقيمت امس : ان القيام بمثل هذه الاعمال التي يتخللها ارتكاب الجرائم بذريعة القيام بأعمال الشغب مرفوض في كل بلد وحتى اميركا والغرب لا يقبلون بمثل هذه الاعمال.
وشدد آية الله "خاتمي" على أن اعمال الشغب في ايران تمثلت في قتل أبناء الشعب الايراني في قوات التعبئة وتعذيبهم وحرق القرآن الكريم وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية ونهب الممتلكات العامة واضرام النار في سيارات الاسعاف.
وأكد أن البعض يتصورون أن الحديث عن الأعمال الارهابية في أعمال الشغب غير صحيح لأن هؤلاء سوف يتمادون في غيهم، وقال: ان الشعار الذي يطلقوه الموت للديكتاتور انما هو مصداق لعملهم حيث لا يسمحون للآخرين ابداء رأيهم، وهذا الشعار يليق بهم.
وتحدث امام الجمعة المؤقت في طهران عن جانب من جرائم الذين يقومون بأعمال الشغب وقال: ان هؤلاء يقتلون حماة الأمن للمواطنين بكل وقاحة وصلافة، لذا يجب على السلطة القضائية التصدي لكل من يريد زعزعة الامن وانزال العقاب العادل بحقهم.
ورأى أن الهدف الذي يتطلع اليه هؤلاء المجرمون هو اسقاط النظام الاسلامي وقال: ان هذا الكلام قاله المشاركون في أعمال الشغب بكل صراحة ويقولون انهم سيواصلون هذه الاعمال حتى اسقاط هذا النظام.
وأشار الى تهديد العناصر الاجرامية لأصحاب المحال التجارية واجبارهم على اغلاق محالهم وقال: ان هؤلاء هددوا الكسبة بحرق محلاتهم اذا لم يغلقوها، فصمد البعض امامهم فيما خاف آخرون واغلقوا محالهم.
وقال في خطبة صلاة الجمعة أيضا: ان من الاهداف التي حاول تحقيقها هو تقسيم ايران، فيما عول الغرب على هذا الموضوع، الا انه من المستحيل أن يرى الغرب والاعداء تحقيق هذا الحلم حتى وان انتظروا قرونا طويلة.