kayhan.ir

رمز الخبر: 160438
تأريخ النشر : 2022November16 - 21:31
فيما يراوغ مبعوثها في الملف النووي على ان المفاوضات ليست اولوية..

عبداللهيان: واشنطن في رسائلها تظهرالعجلة من امرها حول الاتفاق النووي

 

 

 

*لم نتفاوض من اجل التفاوض بل تفاوضنا للتوصل الى نتيجة ونوصي المسؤولين الاميركيين الكف عن الخداع

 

*اذا لم يوقف الاوروبيين المسار غير البناء حول القرار المحتمل لمجلس الحكام ضد ايران سيواجهون ردنا المؤثر

 

*الشعب الايراني لن يسمح اطلاقا بان يتم التلاعب بمصالحه وامنه من قبل الدخلاء الاجانب والارهابيين

 

*ايران السباقة في مكافحة الارهاب على الصعيدين الاقليمي والدولي وقدمت الكثير من الشهداء بمن فيهم الشهيد سليماني

 

*هناك انظمة تدعي مكافحة الارهاب لكنها تحاول بشتى السياسات الشريرة التحريض على العنف والاغتيالات

 

 

 

طهران-كيهان العربي:- قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان ان الاميركيين يريدون ممارسة الضغوط على ايران لتتخطى خطوطها الحمراء في المفاوضات، مضيفا بأن اميركا تقول ايضا في رسائلها بانها على عجلة من أمرها فيما يخص الاتفاق النووي.

واضاف الوزير امير عبداللهيان في تصريحات له امس الاربعاء على هامش اجتماع الحكومة الايرانية ان ما يهم ايران هو مصالحها الوطنية ولن نتخطى عنها .

واضاف وزير الخارجية : من اجل تجاوز الحظر ورفعه فاننا سنواصل عملنا في اطار المفاوضات.

وتابع وزير الخارجية : انهم يرسلون الينا الرسائل بأنهم على عجلة من امرهم كثيرا فيما يخص (العودة الى) الاتفاق النووي لكن روبرت مالي يقول في مقابلة ان الاتفاق النووي ليس اولوية لهم ويشير الى احداث الشغب .

واضاف امير عبداللهيان: نحن لم نتفاوض من اجل التفاوض بل تفاوضنا للتوصل الى نتيجة ، وانا اوصي السيد روبرت مالي والمسؤولين الاميركيين الكف عن الخداع.

وفي معرض اجابته على سؤال حول رد ايران على القرار المحتمل لمجلس حكام الوكالة الدولية ضد ايران قال الوزير امير عبداللهيان : لقد ارسلنا الرسائل اللازمة للاطراف الاوروبية وقد تحدثنا مع بعض وزراء الخارجية الاوروبيين وكذلك جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي واذا لم يوقف الاوروبيون هذا المسار غير البناء سيواجهون ردنا المؤثر .

من جهة اخرى اكد وزير الخارجية في رسالة بعثها الى نظيره الصربي "ايفيتسا داتشيج"، على ان "الشعب الايراني لن يسمح اطلاقا بان يتم التلاعب بامنه ومصالحه من قبل الدخلاء الاجانب والارهابيين الذين يتلقون الدعم منهم".

واعرب "امير عبدللهيان" عن تقديره لقاء مشاعر التعاطف والمواساة التي تلقاها من وزير الخارجية الصربي، على خلفية الهجوم الذي نفذته جماعة داعش الارهابية في مرقد السيد شاهجراغ (ع) بمدينة شيراز (جنوب ايران).

ولفت، الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها واحدة من الدول التي عانت الارهاب والتطرف، لطالما كانت السباقة في مكافحة الارهاب على الصعيدين الاقليمي والدولي وقدمت في هذا السياق الكثير من الشهداء بمن فيهم "القائد الشهيد قاسم سليماني". 

وتابع : للاسف هناك انظمة تدعي مكافحة الارهاب، لكنها تحاول بشتى السياسات الشريرة ومنها التحريض على العنف والاغتيالات، ان تثني ايران عن مواصلة المضي في مسار التقدم والاقتدار، وذلك بعد فشل سياسة الضغوط القصوى التي مارستها ضد الجمهورية الاسلامية.

وشدد امير عبداللهيان، قائلا : لكن الشعب الايراني لن يسمح اطلاقا بان يتم التلاعب بمصالحة وامنه من قبل الدخلاء الاجانب والارهابيين.

وتطلع وزير الخارجية في رسالته، الى نجاح التعاون بين ايران والدول المستقلة بما فيها جمهورية صربيا، في اتخاذ خطوات قيمة لمكافحة  ظاهرة الارهاب البغيضة بشكل حقيقي، والتصدي للسياسات المخادعة التي تنتهجها قوى الغطرسة العالمية.

 

 

كما أعرب وزير الخارجية في محادثة هاتفية مع نظيره الأذربيجاني ، عن استيائه من التصريحات غير الواقعية للسلطات الأذربيجانية وقال: إن إثارة هذه القضايا في وسائل الإعلام ليست انها لا تساعد في حل المشكلة فحسب، بل توفر الارضية لاستغلال الاعداء.

وخلال الاتصال الهاتفي بين حسين أميرعبداللهيان ، وجيهون بيراموف وزير خارجية جمهورية أذربيجان ، تم بحث أهم قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

واعرب أمير عبد اللهيان في هذه المحادثة الهاتفية ، عن استيائه من بعض التصريحات غير الواقعية التي اثيرت في الايام الاخيرة ، معتبرا احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية مبدأً هاماً وأساسياً.

يشار إلى أنه خلال الأيام الأخيرة ، أدلى الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بتصريحات غير بناءة أثارت رد فعل إيران.

ووصف وزير الخارجية الايراني القنوات الرسمية والدبلوماسية بأنها أفضل طريقة لحل سوء التفاهم والاختلاف في الرأي وشدد على أن إثارة مثل هذه القضايا في وسائل الإعلام ليس انها لاتساعد في حل المشكلة فحسب، بل توفر الارضية لاستغلال الأعداء.

واعتبر امير عبداللهيان في هذه المحادثة الهاتفية ، تطوير العلاقات مع الجيران ، بما في ذلك جمهورية أذربيجان ، بانها أولوية للسياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية وشدد على الحاجة إلى تعزيز العلاقات بشكل شامل بين البلدين.

ودعا أمير عبد اللهيان نظيره الأذربيجاني للمشاركة في الاجتماع المعروف باسم 3 + 3 في طهران والذي جاءت بمبادرة لجمهورية إيران الإسلامية كإطار لحل القضايا الإقليمية من خلال الخيارات الدبلوماسية.

بدوره إشار وزير خارجية جمهورية أذربيجان جيهون بيرموف في الاتصال الهاتفي إلى الاجتماع الأخير بين رئيسي البلدين في أستانا ، وقيم المحادثات والاتصالات بين المسؤولين الإيرانيين والأذربيجانيين بانها ايجابية وأكد استعداد جمهورية أذربيجان لتعزيز العلاقات وحل سوء التفاهم.

وأكد الطرفان في هذا الاتصال على ضرورة مواصلة وتعزيز التواصل بين مختلف القطاعات والمؤسسات في البلدين من أجل تعزيز العلاقات الودية وحل سوء التفاهم المحتمل.

هذا وأكد وزير الخارجية ان الاميركان يمارسون النفاق على صعيد السياسة الخارجية، فمن جهة يوجهون الرسائل ومن جهة اخرى يدلي مسؤولو هذا البلد بتصريحات تتعارض مع ما كتبوه في رسائلهم.

جاء ذلك خلال اجتماع مشترك لرؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية الايرانية مع مختلف الدول، في مقر الخارجية .
وقال عباس مقتدائي نائب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية لمراسل وكالة انباء فارس في شرحه للاجتماع: حضر الاجتماع وزير الخارجية، والمدراء العامين للشؤون السياسية، ومساعدي الوزير والمتحدث باسم الخارجية، وقرابة 20 من رؤساء ونواب رؤساء مجموعات الصداقة البرلمانية.
ولفت مقتدائي، الى ان كلا من النواب المشاركين في الاجتماع طرحوا رؤاهم تجاه مختلف الموضوعات المرتبطة مع الدول المعنية بمجموعة الصداقة البرلمانية.
وتابع: أكد وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان خلال الاجتماع، على رعاية المقترحات وبذل الجهود لرفع هواجس النواب والاهتمام بالنقاط القيمة التي طرحوها، كما قدم ايضاحات بشأن الوضع المرتبط بمحيط عمل مجموعات الصداقة البرلمانية.
وأضاف: أكد امير عبداللهيان على ان الاميركان يمارسون النفاق على صعيد سياستهم الخارجية، فمن جهة يوجهون الرسائل ومن جهة اخرى يدلي مسؤولوهم بتصريحات تتعارض مع ما كتبوه من رسائل.
كما لفت وزير الخارجية الى صدور بعض التصرفات خارج الادب والعرف الدبلوماسي من بعض السفراء المعتمدين لدى طهران، بمن فيهم سفراء المانيا وبريطانيا وفرنسا.