حاج علي اكبري : العدو يستهدف الهوية الدينية والثورية للجيل الجديد
طهران-كيهان العربي:-اكد ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة في البلاد، على أهمية تثقيف جيل الشباب وقال : اليوم ، تعرضت الهوية الدينية والثورية لجيلنا الجديد للخطر بسبب التهديدات الجديدة ، وقد منحت التقنيات الحديثة العدو فرصة من خلال التواصل الوثيق مع الجيل الجديد لتعريضهم للخطر.
وصرح حجة الإسلام والمسلمين حاج علي أكبري امس الأربعاء في تجمع للعلماء وشيوخ والشرائح المختلفة لاهالي مدينة سراوان بمحافظة سيستان وبلوجستان: بالنظر إلى أن العدو استهدف أفكار ومعتقدات شبابنا الدينية ، فيتعين علينا جميعًا أن نتكاتف لتكريس معرفة الجيل الجديد وتقويتها.
وقال انه ومن اجل ان يقف المجتمع الإسلامي على قدميه ، يجب الانتباه إلى قضايا التوحيد ، وتثقيف الجيل الجديد على أساس الإيمان والارتباط بالوحي ، حتى نتمكن بهذه الطريقة من التغلب على المخططات الشريرة للأعداء.
وفي إشارة إلى الأحداث الأخيرة في سيستان وبلوجستان ، قال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة ان هذه القضايا مهدت الارضية لاستغلالها من قبل الأعداء والمتغلغلين الذين حاولوا زعزعة امن محافظة سيستان وبلوشستان لكن يقظة المواطنين حالت دون تحقيق مآربهم .
وتابع انه ونظرا إلى العلاقة والاهمية الخاصة التي يوليها قائد الثورة الاسلامية لمحافظة سيستان وبلوشستان ، أرسل وفدًا إلى هذه المحافظة ، وان قراره هذا ينم عن علاقته واهتمامه الخاص بهذه المحافظة.
وصرح حجة الإسلام والمسلمين حاج علي أكبري ان محافظة سيستان وبلوشستان وخاصة مدينة سراوان تشتهر بالوحدة والأمن ، وهذه القضية لها دور فعال في الوحدة الوطنية والأمن ، ولهذا يسعى الأعداء إلى جعل هذه المنطقة غير آمنة.
وقال: نحن في مهمة لنقل تحيات ومحبة قائد الثورة الاسلامية إليكم ويسعدنا أننا تمكنا من خدمة الناس عن كثب في مختلف مدن سيستان وبلوشستان.
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة: جئنا إلى محافظة سيستان وبلوجستان لسماع أقوال ومطالب أحبائنا ونقلها إلى قائد الثورة الاسلامية حتى لو بشكل تحريري .
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة: إن الانفصالية ليس لها مكان بين أبناء محافظة سيستان وبلوجستان وسكان هذه المحافظة هم تجسيد للوحدة.
وصرح حاج علي أكبري ، في تجمع لعلماء وشيوخ ومختلف شرائح المجتمع في مدينة خاش: إن أبناء سيستان وبلوجستان قدموا آلاف الشهداء دفاعا عن النظام الإسلامي والثورة الإسلامية.
وتابع: إذا اطلق أحدهم كلمة (الانفصال) فقد يكون ذلك هو مطلب المتغلغلين أو من جاءوا من الخارج وأخذوا الاموال ولا هوية لهم وان يطلق ذلك عندكم فهو مخطيء لانكم مظهرللغيرة ووالحماسة والرجولة .
وقال ممثل قائد الثورة الإسلامية ورئيس مجلس سياسات أئمة الجمعة : إن القضايا الأخيرة التي حدثت في سيستان وبلوجستان آلمت قائد الثورة الاسلامية وقد أوعز بالتحقيق في هذه القضايا بشكل دقيق .
واوضح انه عندما تم احراق شاب شيعي من قبل مثيري الشغب فان ذلك آلمكم ، ونحن أيضًا نشعر بالالم عندما يتعرض أحد البلوش للأذى.
وقال: إذا ثبت مقتل شخص بريء جراء خطأ بشري خلال الاحداث الاخيرة في محافظة سيستان وبلوجستان ، فسيتم اعتباره شهيدًا.