فرانسه الشرطي السيء في خطة العمل المشتركة واليوم مدافع عن مثيري الشغب
طهران/كيهان العربي: فيما تتخذ الحكومة الفرنسية موقفاً متشجنا في دعم الفوضى في ايران، والتي كانت تلعب دور الشرطي السيء في خطة العمل المشتركة.
هذا ما طرحته وسائل اعلام في اشارة الى دعم فرنسا لاعمال الشغب في ايران ولقاء ماكرون مع عناصر المعارضة في الخارج.
من جانب آخر فان "فابيوس" وغيره من منظري السياسة الخارجية الفرنسية، وتماهياً مع "بنيامين نتنياهو"، وبعض اولويات اسرائيل في مواقف فرانسة. فيما تحولت حينها السعودية الى مستهلك كبير للاسلحة الفرنسية، والاهتمام براي الرياض، وضغوط السعودية للحؤول دون تطوير ايران لبرنامجها النووي.
الى ذلك اعلن مسؤولون فرنسيون مراراً، انهم يريدون ان يبقوا شاهداً على احياء خطة العمل المشتركة، الا ان رسائلهم كانت في تضاد احياناً مع هذه السياسة.
ولماكرون خطأ آخر في حساباته حين تحدث لمجلس الاتلنتيكي بان ايران اقرب الى قنبلة نووية من وضعها قبل عام 2015. والقلق حيال الصواريخ الباليستية الايرانية وان المفاوضات ينبغي ان تكون موسعة لتشترك فيها اسرائيل والسعودية.
ان ماكرون كان يعلم ان ايران سترفض هذا الاقتراح الجديد، اذن فلماذا يطرح هكذا امر؟ وحينها طرحت صحيفة القدس العربي، ان الرئيس الفرنسي من المقرر ان يزور الرياض واللقاء بالملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان والبحث حول البرنامج النووي الايراني.