kayhan.ir

رمز الخبر: 16038
تأريخ النشر : 2015March02 - 21:27

الدور الغربي في تفعيل ملف الارهابي "سامان نسيم" واعتباره ناشطا حقوقيا!!

طهران/كيهان العربي: تأتي ضجة الاعلام الاجنبي والمناهضين للثورة الاسلامية حول حكم الاعدام الذي صدر بحق احد اعضاء منظمة "بيجاك" الارهابية، واعتباره ناشطا حقوقيا في الوقت الذي كان اعتقاله في مواجهة مسلحة!

"سامان نسيم" العضو الفعال في منظمة "بيجاك" الارهابية ولد عام 1994 في مدينة مريوان، ارتبط بالتنظيم عام 2009 عن طريق احد ارحامه كان يعرف بتهريبه للمشروبات الكحولية، وصار ناشطا في هذا التنظيم الارهابي.

وبعد عام ونصف العام تسلل الاراضي الايرانية للقيام باعمال ارهابية في شمال غربي البلاد.

وبعد فترة من المتابعة والترصد القت قوات حرس الثورة الاسلامية القبض على سامان في الثامن عشر من جولاي من عام 2012 في مرتفعات منطقة آلواتان التابعة لمدينةسردشت.

وحسب شهود عيان فانه حين تم اعتقال سامان نسيم كان قد افرغ سلاحه الاوتوماتيكي من جميع اطلاقاتها التي صوبها نحو القوات الامنية، وقد اسفرت المواجهة عن استشهاد احد العناصر الامنية وجرح ثلاثة آخرين.

ولما ثبت اعتقاله في مواجهة مسلحة وقد قاتل حتى الطلقة الاخيرة في سلاحه الآلي فما هو الحكم الذي ينبغي ان يصدر بحق هذا الارهابي. ان حكم اعدام ساما نسيم تتعامل معه وسائل الاعلام الغربية بضجة واسعة في الوقت الذي لم تنعكس على منظمات حقوق الانسان الى الان اخبار شهادة ابناء الوطن في مواجهتهم المجاميع الارهابية كمنظمة بيجاك.

وكان (مختار نسيم) شقيق سامان، قد صرح لموقع دانا بخصوص ما تردد على وسائل الاعلام حول اعدام سامان، قائلا: ان البعض يدعي ان سامان ينبغي ان لا يعدم لعدم بلوغه السن القانونية، الا انه من الضروري القول للمجاميع الارهابية وقياداتها فلماذا اعطيتم السلاح لسامان اليس عملكم مناقض لحقوق الانسان.

وفي معرض الاشارة الى كيفية التحاق اخيه بمنظمة بيجاك، قال مختار نسيم: بعد ان فقدنا أي خبر عن اخي، ذهبت الى الشخص الذي اصطحب اخي بعيدا عن القرية، فقال لي ان اخيك قد التحق بمنظمة بيجاك، واذا ترغب بعودته عليك ان تعطي المنظمة عشرة ملايين تومان، فهيأنا المبلغ وحددنا موعدا مع التنظيم، حتى وفقنا لرؤية اخي.

وشدد مختار قائلا؛ التمس الشباب ان يحذروا الوعود المعسولة لاعلام المجاميع الارهابية، اذ ان قادة منظمة بيجاك يقضون ايامهم في المانيا باحسن وضع، فيما ينخدع الشباب بكلام مسؤولي التنظيم، ويرابطوا في اشد الاماكن وعورة. مضيفا: لم تكن رغبة العائلة ان ينخرط سامان في تنظيم بيجاك، ففي مدينتنا اشخاص محترمون الا انهم يشعرون بالخجل لانخراط ابنائهم في تنظيم بيجاك.

وفي رده على الادعاءات الكاذبة لوسائل الاعلام الضالة، قال مختار: لقد طلبت وسائل الاعلام الغربية منا ان ندين حكم اعدام سامان، في الوقت الذي اعلم ان حكم اخي لا يقل عن الاعدام.

وقال مختار: منذ اليوم الاول الذي التحق سامان بالمنظمة لم يسمحوا لنا برؤيته، في الوقت الذي كان عضوا في التنظيم ومن حقه ان يلتقي باهله. وارى ان الدعايات المغرضة لوسائل الاعلام الغربية في سبيل الابتزاز وتهويلهم لنوع العقوبة الموجهة ضد سامان تسبب في تاكيد هذا الحكم، ولو لم يكن هذا التضخيم والضجة الاعلامية الغربية لشملت الرحمة الاسلامية اخي سامان.