kayhan.ir

رمز الخبر: 160238
تأريخ النشر : 2022November14 - 20:20
في الوقت الذي يكتسب نهج المقاومة زخما واسعا في الضفة الغربية..

الفصائل الفلسطينية ترفض المهادنة مع العدو وتدعو لتوحيد الصف

 

*هنية: "سيف القدس" سيبقى مشهراً حتى يندحر العدو عن كل ارض فلسطين

*قيادي فلسطيني : ارتفاع وتيرة الاستيطان يستلزم تصعيد المقاومة

*شهيدة برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف مركبتها غربي رام الله

غزة – وكالات : غداة تكليف نتنياهو رسيما بتشكيل حكومة الاحتلال الاسرائيلي، يتواتر الحديث في الشارع الفلسطيني عن الاستعداد لمرحلة تشكيل حكومة يمينية فاشية برؤيتها السياسية المتطرفة وبرامجها الاستيطانية التوسعية، التي لا تتضمن أي إشارة إلى حل الدولتين، او حتى تسوية مؤقتة مع الفلسطينيين.

ورغم معرفة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بنوايا نتنياهو الذي وصفه بانه رجل لا يؤمن بالسلام، إلا أنه اعتبر نفسه مضطرا للتعاملا معه.

في الضفة الغربية تجمع الفصائل الفلسطينية في كافة التصريحات الصادرة عنها بأن لا أمل في التسوية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، ولن يكون كذلك في المستقبل، مما يفرض على السلطة الفلسطينية، ان تقرر بان حلول التسوية هي ضرب من الخيال وان عليها ان تغير من استراتيجيتها المهادنة، وان تنحاز رسميا لموقف الشارع والفصائل الذي يرى بأن المواجهة خير رد، على التطرف الاسرائيلي المتنامي.

الخيارات تضيق على السلطة الفلسطينية في كل يوم، خاصة مع غياب اي نية "اسرائيلية" لايجاد تسوية مع الفسلطينيين، ومقابل ذلك يكتسب نهج المقاومة زخما واسعا في الضفة الغربية، ويفرض على السلطة بأن تقول كلمة الفصل امام شارعها.

من جهته أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن سيف القدس الذي أشهرته المقاومة في غزة في وجه العدو، سيبقى مشهرًا حتى يندحر عن كل أرض فلسطين.

وشدد هنية في كلمة له، اليوم الأحد، على أن العدو بكل مكوناته متطرف صهيوني غادر مغتصب، لذلك يجب أن تسقط كل أوهام السلام المزعوم والتسوية والمفاوضات، وأن هذا العدو لا تصلح معه إلا لغة السيف والبندقية”.

واستعرض التحديات المحيطة بالقضية الفلسطينية والإقليم، متمثلة في انتخابات العدو وصعود الصهيونية الدينية، ومحاولة فرض العدو السيادة الدينية على المسجد الأقصى وتقسيمه مكانيًّا وزمانيًّا، إلى جانب محاولة ضرب كل مقومات القضية الفلسطينية وعلى رأسها شطب حق العودة للاجئين.

وقال هنية : “طالما القدس مستهدفة بهذا المعنى فلدينا أُفق وأولوية استراتيجية تؤكد أنها هي محور الصراع بيننا وبين العدو، وأن القدس توحدنا”، موجهًا دعوة لكل شعوب الأمة العربية والإسلامية بضرورة استعادة وحدتها وأن تكون محوريتها القدس.

 

من جهته قال النائب نايف الرجوب، إن ارتفاع وتيرة الاستيطان واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس، يتطلب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال بكل السبل.

وأكد الرجوب، في تصريح له  امس الاثنين  أن مقاومة الاحتلال بكل السبل، هي حق للفلسطيني لمواجهة اعتداءات الاحتلال، ووقف الاستيطان والتغول في حقوق الفلسطيني، داعيًا لإعادة النظر في الاتفاقيات المجحفة في الحق الفلسطيني.

من جانب اخر استشهدت شابة فلسطينية (19 عاماً)، صباح  امس الاثنين، بعد إطلاق "جيش" الاحتلال الاسرائيلي النار باتجاه مركبة في بلدة بيتونيا غربي رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة في بلدة بيتونيا غربي رام الله واعتقلت من في داخلها.

وأوضحت مصادر محلية أنّ سيارة الإسعاف نقلت إلى المستشفى امرأة بحال حرجة بعد إطلاق الاحتلال النار على مركبة قرب معسكر عوفر، قبل أن تُعلن مصادر طبية استشهادها.

وفي هذا السياق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي بلدة عناتا شمال شرقي القدس وبلدة الرام شمالي القدس المحتلة.