طهران/فارس:- أعلنت وزارة التجارة والصناعة الهندية بان حجم التبادل التجاري بين الجمهورية الاسلامية والهند بلغ مليارا و 791 مليون دولار في الأشهر الثمانية الاولى من هذا العام.

ونمت المبادلات التجارية بين إيران والهند في الأشهر الثمانية من كانون الثاني/يناير إلى آب/أغسطس 2022 بنسبة 52٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. تم الإعلان عن إجمالي التبادل التجاري بين البلدين في الأشهر الثمانية من عام 2021 بمليار و 176 مليون دولار.

وبحسب هذا التقرير ، زادت صادرات الهند إلى إيران في الأشهر الثمانية من العام الجاري بنسبة 56٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي اذ بلغت 1.384 مليار دولار. وكانت الهند قد صدرت 886 مليون دولار من البضائع إلى إيران في الأشهر الثمانية الأولى من العام السابق.

كما نمت واردات الهند من إيران في الأشهر الثمانية من هذا العام بشكل ملحوظ بنسبة 40٪ وبلغت 407 ملايين دولار. وفي نفس الفترة من العام الماضي ، استوردت الهند بضائع من إيران بقيمة 290 مليون دولار.

وكان الأرز والشاي من أهم سلع الصادرات الهندية إلى إيران في 8 أشهر من هذا العام. في هذه الفترة ، صدرت الهند 913 مليون دولار من الأرز و 60 مليون دولار من الشاي إلى إيران.

كانت المنتجات البترولية والفواكه من أهم السلع التي استوردتها الهند من إيران في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022. استوردت الهند 102 مليون دولار من المنتجات البترولية و 101 مليون دولار من الفاكهة من إيران خلال هذه الفترة.

وبحسب هذا التقرير ، فقد تضاعفت واردات الهند من إيران في الشهر الثامن من العام الجاري اذ بلغت 46 مليون دولار. كانت الهند قد استوردت ما قيمته 23 مليون دولار من البضائع من إيران في أغسطس من العام الماضي.

كما زادت صادرات الهند إلى إيران في أغسطس 2022 بنسبة 80٪ من 78 مليون دولار في أغسطس من العام الماضي إلى 141 مليون دولار في أغسطس من هذا العام.

افادت وسائل اعلام دولية بوقوع تغييرات  على مستوى اسواق النفط، فالهند قد زادت من وارداتها من النفط الايراني.

فقد اشار موقع "اويل برايس" في مقال حول هذا الخبر، جاء فيه: ان مصافي الهند في الاشهر الماضية قد توجهت الى زيادة وارداتها من النفط الايراني والروسي، اذ قال مسؤولون هنود، ان الامر الذي يهمهم حالياً هو ضمانة وصول مصادر الطاقة المتنوعة.

الى ذلك قال وزير النفط الهندي "هارديب سينغ بوري": ان خفض اوبك لصادراتها من النفط لاسيما لمستورد كبير مثل الهند والتي بلغ العام الماضي معدل وارداتها لمشتقات النفط 120 مليار دولار، سيتسبب في اضرار  يصعب محاصرتها.

ان الهند تشكل ثالث مستهلك ومستورد للنفط في العالم وهي تؤمن 85% من احتياجاتها من النفط من الخارج.

واضاف الوزير الهندي: ان التنوع في مصادر الاستيراد النفطي ضروري الآن وهناك مصادر  مختلفة ولا نتوانى في البحث  عن مصدرين جدد. وبالتزامن تسعى شركة النفط الهندية وبهارات بتروليوم لتوفير مشتقات جديدة من دول نفطية.