كتائب "حزب الله" تندد بأي عمل يؤدي للتقارب مع الكيان الصهيوني تحت اي ذريعة
"الفتح": الاغتيالات والحرائق خلفها اجندات خارجية وتنفذها اذرع داخلية لحساب الخارج
*رشيد والمالكي يؤكدان على دعم حكومة السوداني لتنفيذ برنامجها الخدمي
*دولة القانون تدعو الكرد لحسم الاستحقاق الوزاري مؤكدة ان التأخير ليس بمصلحة البلد
بغداد – وكالات : اكد المسؤول الامني لكتائب حزب الله ابوعلي العسكري ، ، ادانة اي عمل يؤدي للتقارب مع الكيان الصهيوني.
وذكر العسكري في تغريدة ، "نحيي نضال شعبنا الفلسطيني وخصوصا اهلنا في الضفة الغربية وفلسطينيي الداخل ونبارك لهم عزمهم على طرد الصهاينة".
واضاف "نؤكد إدانتنا لاي عمل من شأنه التقارب مع أطراف الكيان الصهيوني تحت أي ذريعة أو عنوان" ، داعيا "المعنيين التحلي بالفطنة والحذر من مكر الصهاينة وخبثهم".
واوضح ان "التساهل او التواطؤ مع الصهاينة كما يفعل الكيان السعودي وبعض الانظمة الداعمة للتطبيع يمثل تحديا لارادة الامة واستفزازا لمشاعرها".
واشار الى ان "القصف الذي طال منطقة البوكمال لم يستهدف القطعات العراقية في الحدود لكننا نحذر الاعداء أن يلعبوا بالنار او يختبروا صبرنا".
وشدد على ان "حادثة مقتل المواطن الاجنبي في بغداد لاتخلو من أمرين أما محاولة احراج الحكومة الحالية واظهار ضعفها او ان من قام بالقتل هم عصابة مرتزقة بلا ضمير" ، داعيا "الحكومة الاسراع باعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم".
بدوره اكد القيادي في تحالف الفتح علي الفتلاوي , ان عمليات الاغتيال والحرائق المفتعلة تقف خلفها اجندات خارجية وتنفذ باذرع داخلية، مبينا ان هذه الأفعال تحاول زعزعة الامن عندما ترى أي حالة من النجاح.
وقال الفتلاوي في تصريح لـ/المعلومة/، إنه "لا يخفى على الجميع ان حالة نجاح سياسية او اجتماعية او على الصعيد الشخصي لابد وان تواجه بعض المعوقات من اجل افشال حالة النجاح تلك".
وأضاف ان "عمليات الاغتيالات والحرائق المفتعلة تقف خلفها اجندات خارجية وتنفذ باذرع داخلية"، مشيرا الى أن "هذه الاذرع سوف تقطع حتما أيا كان انتمائها ".
وأوضح الفتلاوي ان "هذه الأفعال تحاول زعزعة الامن وخلق حالة من الفوضى، الا ان تكاتف القوى السياسية الداعمة لحكومة السوداني ستفشل جميع تلك المحاولات حتى وان تصاعدت خلال الأيام القادمة فمصيرها الكشف والمحاسبة الشديدة".
من جانب اخر أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، اضرروة تقديم الدعم الى حكومة محمد شياع السوداني في تنفيذ برنامجها الخدمي.
وذكرت الرئاسة في بيان تلقته /المعلومة/ إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بحث على هامش استقباله رئيس الوزراء الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الأوضاع العامة في البلد".
وأكد الطرفان "على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار، ورص الصف الوطني والعمل على تجاوز الصعوبات بحرص ومسؤولية، والاصغاء لطموحات المواطنين".
كما جرى التأكيد على "أهمية دعم جهد الحكومة في القيام بالمهام الموكلة اليها وتنفيذ برنامجها في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية ودعم الإجراءات اللازمة لتحقيق كل ما من شأنه التخفيف عن كاهل المواطن والانطلاق بالبناء على مختلف الصعد وبما يستحقه العراق والعراقيين".
من جانبه دعا النائب عن كتلة دولة القانون محمد الشمري , امس السبت , الحزبيين الكرديين (البارتي واليكتي) الى حسم الاستحقاق الوزاري لحقيبتي البيئة والإسكان، مشيرا الى أن التأخير ليس من مصلحة البلد.
وقال الشمري في تصريح لـ / المعلومة / , ان "استمرار عمل وزارتي البيئة والإسكان لها تأثير سلبي وتشكل ضغطا إضافيا لرئيس مجلس الوزراء من خلال إدارة الوزارتين بالوكالة " .
وأضاف ان " على الحزبين الرئيسين (البارتي واليكتي) الاهتمام بحل الاشكال بحسم قضية تسمية وزيري البيئة والإسكان بأسرع وقت ممكن لان التأخير ليس بمصلحة الحكومة والبلد حتى وان كانت تدار بالوكالة ".
وكان القيادي في الاتحاد الوطني غياث السورجي اكد في تصريح سابق لـ / المعلومة / , انه لا توجد أي تفاهمات بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد بشان وزارتي البيئة والإسكان , فيما أشار الى ان الاتحاد الوطني وضع حسم الموضوع بيد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني .