كنعاني: طريق الحل لمشاكل القوقاز يمرعبر عواصم دول المنطقة
طهران-ارنا:- اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، ان طريق الحل لمشكلات القوقاز يمر عبر عواصم دول المنطقة لا اللجوء الى القوى الاجنبية خارج المنطقة، مجددا استعداد ايران للمساعدة في تسوية القضايا العالقة بين جارتيها الشماليتين، في الاطار الثنائي او الثلاثي او المبادرة الاقليمية سداسية الاطراف في طهران.
وردا على التصريحات الاخيرة لرئيس جمهورية اذربيجان، الهام علييف، بشأن دعم الجمهورية الاسلامية لأرمينيا، قال كنعاني: ان سياستنا المبدئية مبنية على أساس حسن الجوار وتطوير العلاقات مع جميع دول الجوار، وأن تعزيز العلاقات مع أحد الجيران لا يعني ان تكون هذه العلاقات ضد الجار الآخر.
وأشار كنعاني الى السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية تجاه الصراع طويل الامد بين جارتيها الشماليتين في منطقة قره باغ، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت دوما على صيانة وحدة التراب وتسوية الخلافات بين جمهوريتي اذربيجان وارمينيا سلميا، مع مراعاة الحق وفي إطار القوانين الدولية، ولذلك فإنها أدانت احتلال اراضي اذربيجان، ودعمت تحريرها وعلى اعلى المستويات.
وبيّن المتحدث باسم الخارجية، انه منذ قرابة العامين، يجري مسؤولو جمهورية اذربيجان بمختلف المستويات السياسية والعسكرية والامنية لقاءات ومحادثات ثنائية ومتعددة الاطراف مع مختلف مسؤولي ارمينيا، في خطوات نحو السلام والصلح الدائم المتبادل، الامر الذي تدعمه الجمهورية الاسلامية الايرانية، لكننا لا نفهم اسباب قلقهم من اللقاءات العادية بين الجيران.
ووصف كنعاني المناورات الايرانية الاخيرة على الحدود مع ارمينيا وجمهورية اذربيجان، بأنها اجراء عادي ومخطط له مسبقا، وقد تم اطلاع دول الجوار المعنية قبل تنفيذها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان طريق الحل لمشكلات القوقاز لا يمر عبر اللجوء الى القوى الاجنبية خارج المنطقة، بل يمر عبر عواصم دول المنطقة، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تجدد استعدادها للمساعدة في تسوية القضايا العالقة بين جارتيها الشماليتين، في الاطار الثنائي او الثلاثي او المبادرة الاقليمية سداسية الاطراف في طهران.