طهران-إرنا:- قال نجل المواطن "حميد نوري" الذي أدين في السويد بالسجن المؤبد بناء على اتهامات واهية: قلقون من تدهور حالته الجسدية والنفسية في السجن لأنه رهن الحبس الانفرادي منذ 3 سنوات ويتعرض للتعذيب.

وقال مجيد نوري إن والدي محتجز من قبل السلطات السويدية منذ عام 2019 وهو في الحبس الانفرادي لکن بعد متابعة هذه القضية أبلغني قاضي الملف عبر البريد الإلكتروني أنه تم رفع القيود عن والدي في السجن، ويمكن إخراجه من السجن الانفرادي وتوفير إمكانية اللقاء والاتصال بأسرته.

 وتابع: "للأسف، واصلت سلطات السجن فرض القيود عليه دون مراعاة حكم القاضي ولا يزال والدي في الحبس الانفرادي وهو محروم من الاتصال بأسرته، والمعلومات المتعلقة بالملف لا تقدم له إلا بشكل جزئي ومؤجل ومتأخر.

وأشار إلى الحالة الجسدية السيئة التي يعاني منها والده وقال إن والدي يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي في الحبس الانفرادي، ولم يُسمح له حتى بمقابلة طبيب خلال فترة الحبس ونحن قلقون على صحته في السجن.

الجدير بالذكر أن حميد نوري محتجز من قبل السلطات السويدية منذ نوفمبر 2019 وهو في الحبس الانفرادي. وهو محروم من اختيار المحامي والاتصال بأسرته وتقديم الشهود إلى المحكمة.