طهران/كيهان العربي: افاد معهد "كوئينسي" الاميركي، بان الديمقراطية الاميركية قد بلغت مرحلة الانفصام واليأس.

فقد افاد الباحث براجكت سنديكيت"، والخبير الاقتصادي الاميركي الاسكتلندي والحائز على جائزة نوبل  للاقتصاد عام 2015 "آنغوس ديتون" بطرحه السؤال الآتي انه ما الذي افشل الديمقراطية في اميركا؟؛ ان القضية الحالية في اميركا تعتمد على ان الديمقراطية الاميركية في مرحلة خطرة من خلال انصار ترامب المتشددين في اطار تكتل MAGA تحت شعار "لنعيد العظمة لاميركا" والذين يشككون بالانتخابات.

وحسب نتائج  استطلاع جديد لصحيفة "نيويورك تايمز" فان ثلثي المستطلعين يرون ان الحكومة "تعمل لصالح النخب وهذه الرؤية لا تقتصر  على رافضي نتائج الانتخابات او الجمهوريين او اشخاص قليل الدراسة، ومع ذلك فان آخر المجموعة التي ذكرت (وهم قليلو الدراسة) قد تلقوا ضربة اكثر من غيرهم، على سبيل المثال فان اقل معدل لمرتباتهم منذ عام 2009 لم تزدد.

وعلى العكس  مما وعد الاقتصاديون وما كان ربما يحصل في السابق هو خسارت العمل ولم يؤد  الى رفع مستوى العمل للمواطنين ونقله الى اماكن بمعية الرفاه الاقتصادي، وهذا الامر مرده عدم وجود اماكن افضل وان الاعمال الجيدة تحتاج الى اعمال الم تكن موجودة في السابق وهو شهادة البكالوريوس.

ان الترشح لمنصب نائب في الكونغرس غير ممكن دون سند مالي، في الوقت الذي يندر ان ينجر نظام التأمين المالي للحملة الانتخابية في اميركا الى فساد واضح، اذ ان المشرعين لا يلتفتون الى التجارة والاستثمار بل الى القوى العاملة، من هنا فان نواب  الكونغرس يصوتون لصالح المنتجين وموزعي الدواء، وقد اغلقوا الطرق القانونية امام التحقيق في مجال العمل.

ان الديمقراطية المبنية على العدالة من المفترض ان يتمتع جميع المواطنين بفرص مساوية للتاثير  على القرار  السياسي. فالناخبون يؤيدون تكتل MAGA وربما يهددون المنظومة كالسابق.