أزمات تؤرق الأميركيين في الانتخابات النصفية
واشنطن – وكالات : في الوقت الذي يستعدّ الأميركيون لاختيار نوابهم وأعضاء مجلس الشيوخ وحكّام الولايات، تعرّف على أبرز المخاوف التي تحدد المسار الانتخابي للمواطن الأميركي.
تتنوّع مخاوف الناخبين الأميركيين، لكن بعضها سيكون أكثر أهمية من غيره خلال التصويت في انتخابات نصف الولاية امس الثلاثاء، كالحق في الإجهاض، الهجرة، التضخّم، الجريمة والدفاع عن الديمقراطية.
في ما يلي نظرة عامّة على هذه المخاوف، في الوقت الذي يستعدّ ملايين الأميركيين لاختيار نوابهم وأعضاء مجلس الشيوخ وحكّام الولايات.
التضخم الشغل الشاغل للأُسر الأميركية، وفقاً لجميع استطلاعات الرأي. ويتهم الجمهوريون جو بايدن وحزبه بالمسؤولية عن ارتفاع الأسعار في البلاد.
وقالت المرشحة المحافِظة عن مقعدٍ في مجلس النواب جين كيغان: "في أيامنا هذه، كلّ شيء أكثر كلفة، من التسوّق إلى تعبئة السيارة بالوقود".
وسعى الديمقراطيون لتجنّب التطرّق إلى المسألة، خوفاً من أن تؤثر فيهم سلباً.
ولكن بناءً على ضغوط الجناح اليساري في الحزب الديموقراطي، الداعي لإيصال رسالة واضحة بشأن الاقتصاد، كرّر جو بايدن في الأسابيع الأخيرة القول إنّ "الديمقراطيين يبنون أميركا أفضل بالنسبة إلى الجميع"، مؤكداً أنّ الجمهوريين هم الذين "سيقوّضون الاقتصاد".