البحرينيون يؤکدون على مقاطعة الانتخابات النیابیة الصوریة
المنامة- وكالات:- نظم أهالي بلدة "السنابس" شرقي العاصمة البحرينية المنامة ، مسيرة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط مؤكدين على مقاطعة الانتخابات النيابية الصورية.
وشهدت بلدة السنابس شرقي المنامة ، أمس الأحد ، مسيرة احتجاجية لعدد من البحرينيات طالبت بالإفراج عن سجناء الرأي دون قيد أو شرط مؤكدة على مقاطعة الانتخابات الصورية للنظام.
وقال عالم الدين البحريني الشيخ عيسى قاسم في تصريحات سابقة إن ما تسمى بالانتخابات النيابية القادمة في البحرين كارثية للشعب بحسب التخطيط الرسمي للتلاعب بها.
وأكد أن هذه الانتخابات هي شهادة مزورة برضى الشعب بتهميشه ومصادرة حريته وسائر حقوقه ودعا من ينوي المشاركة في هذه الانتخابات إلى وقفة عقل وضمير "عسى أن يتراجع".
وقالت وسائل إعلام بحرينية إن الانتخابات النيابة تجري في 12 نوفمبر المقبل، والإعادة (في الحالات التي تتطلب ذلك) في 19 بالشهر ذاته، على أن تجرى خارج البلاد في السفارات والبعثات التابعة في 8 نوفمبر والإعادة منتصف الشهر ذاته.
وتشهد الانتخابات البحرينية مقاطعة من أكثر من تيار محظور قانونيا بالبلاد منهم "تيار الوفاء الإسلامي"، و"جمعية الوفاق الوطني"، وفق مصادر بحرينية.
من جهتها اشارت جمعية الوفاق الوطني البحرينية، إلى وجود 139 سبباً لمقاطعة تلك الانتخابات التي يجريها النظام في البحرين، وسط أزمة دستورية وسياسية وحقوقية خانقة، واصفة إياها بـ “الصورية”.
وبحسب موقع مرآة البحرين، فإنّ الـ 139 سبباً تضمنت “كل العيوب القانونية والدستورية” التي تشوب العملية الانتخابية في البلاد، مؤكدة افتقاد النظام الانتخابي في البحرين “لأدنى مقومات العدالة والمؤسسية، ولكل المرتكزات الأساسية للتعبير عن إرادة المواطنين بشكل علمي”.
ولفتت الوفاق، في كُتيب أصدرته خصيصاً لتوضيح أسباب رفضها المشاركة في الانتخابات النيابية المرتقبة، إلى أنّ “خلاصة الأسباب توصلت إلى أن المجلس الذي تفرزه هذه الانتخابات هو مجلس يمثل الحكومة بنسبة 100 في المئة نتيجة كل المقدمات والظروف والإجراءات التي بُني عليها”.
ومع بدء العد العكسي للانتخابات البرلمانية في البحرين في 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، تشهد البحرين تظاهرات متجددة تدعو إلى المقاطعة ومتزامنة مع زيارة البابا فرنسيس للبلاد.
وطالب المتظاهرون بمقاطعة الانتخابات، وأعلنوا تضامنهم مع جميع الأسرى في سجون النظام، كما نددوا بالتطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي”.