kayhan.ir

رمز الخبر: 15975
تأريخ النشر : 2015March01 - 21:25
مشددة أن التحقيقات خرجت عن تخصصها المهني العادي..

بلومبرغ: الوكالة الدولية للطاقة الذرية فهمت خطأها حول ايران

نيويورك - وكالات انباء:- أورد موقع "بلومبرغ" الاخباري تقريرا تحدث حول امتناع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قبول اقتراح ايران لزيارة منطقة مريوان (شمال غرب ايران) احتمل فيه ان الوكالة الدولية أدركت خطأها المعلوماتي.

وورد في تقرير "بلومبرغ" حول ادعاءات الوكالة الدولية المرتبطة بمنطقة مريوان (شمال غرب ايران) والتي اثارتها قبل مدة ، ان امتناع الراصد النووي التابع للامم المتحدة عن ايفاد مفتشين لهذه المنطقة رغم اقتراح طهران يدلل على ان الوكالة ربما تكون قد أدركت خطأها المعلوماتي.

وكانت الوكالة الدولية قد ادعت قبل 3 سنوات ان ايران ربما تكون قد قامت بتجارب لتفجيرات كبيرة قرب الحدود مع العراق ، ورغم تقديم طهران اقتراحا للوكالة يقضي بايفاد مفتشين الى المنطقة لتنفيذ الخطوة اللاحقة من الاتفاق الثنائي الا انها لاتزال تمتنع عن ايفاد مفتشين منها.

وكان المدير الاسبق للوكالة الدولية "روبرت كلي" قد صرح حول هذا الموضوع قائلا: ان مريوان تشكل نموذجا صغيرا لنشاطات المحللين عديمي التجربة حيث يقبلون كل مايسمعون دون اي نقاش. معتبراً عدم رغبة الوكالة الدولية بتفقد هذه المنطقة والذي كان احد موضوعين استعصى حلهما يدلل ان الوكالة قد أدركت خطأها.

وكتب "بلومبرغ" انه باستمرار المفاوضات النووية بين طهران و"5+1" فان الوكالة التي ينبغي ان تعلن عن وجهات نظرها حول البرنامج النووي ، وبالنظر الى الشكوك التي تحيط بصحة الوثائق التي تعتمدها، فانها تواجه ضغوطا متزايدة.

ويعقد مجلس حكام الوكالة الدولية اجتماعا خلال الاسبوع الجاري وسيكون البرنامج النووي الايراني مدرجا على جدول اعماله.

وكان العضو السابق في البيت الابيض "يوفي جوزف" الذي كان على صلة بالمفاوضات النووية مع ايران لغاية عام 2013 قد اكد (ان الوكالة تعاني من ظروف صعبة حيث ان التحقيقات التسليحية خرجت للغاية عن تخصصها المهني العادي).

وكانت الوكالة قد اقرت بتزوير الوثائق المرتبطة بموضوع ادعاءات اسلحة الدمار الشامل في العراق، الا انها لم تتقبل لحد الآن بدخول وثائق حول النووي الايراني حيز التحقيقات ، وكانت طهران قد اكدت مرارا ان الوثائق المزورة لعبت دورا اساسيا في بلورة ادعاءات لااساس لها حول برنامجها النووي.

وقالت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) سابقا انه خلال عملية التحقيق القضائي ان المدعو جفري استرلينغ قد اقر ببذل جهود ترمي للدفع بوثائق تتضمن ادعاءات حول ترسانة نووية في البرنامج الايراني.

ورغم ان الـ (سي آي ايه) قد قالت انها قد خططت لاضاعة وقت الايرانيين وثرواتهم الا ان الدبلوماسيين يقولون ان هذه الممارسات ربما رمت لالصاق التهم بايران.

وكان الاستاذ في شؤون القانون بجامعة آلاباما دنيل جوينر قد صرح لمراسل فارس ، ان طهران تستطيع الطلب من الوكالة الدولية بصورة رسمية اعادة النظر في الوثائق التي تستلمها من الوكالات الاستخبارية الاجنبية بسبب انتشار هذه المعلومات، مضيفا ان فرصة كبيرة متاحة حاليا لكي يقوم الراصد النووي التابع للامم المتحدة بعملية مماثلة لاعادة النظر داخل الوكالة.

ولفت موقع بلومبرغ الاخباري الى ان المعلومات المرتبطة بمنطقة مريوان قد اكتسبت من وكالة استخبارية تابعة لاحدى البلدان الاعضاء وقدمت للامم المتحدة، حيث ادعت الوكالة ان طهران اختبرت صواعق خاصة في هذا المنطقة يمكن استخدامها في التفجيرات النووية.

ووصف كلي ورود اسم منطقة مريوان في تقارير الوكالة بانه باعث للدهشة وقال (حين يلاحظ اسم مريوان هو الوحيد الذي ورد كمنطقة اختبرت فيها اهم التجارب المزعومة فانك ستدرك ان هناك نقصا ما بهذا الادعاء).