طهران/كيهان العربي: بالتزامن مع تأرجح السوق العالمية للطاقة، بدأت القوات الاميركية تحركها الجديد شرق اليمن بهدف الاستيلاء على مصادر الطاقة (النفط والغاز).

ويبدو ان تحرك القوات التابعة للتحالف  السعودي في حضر موت له علاقة بورود وفد عسكري اميركي الى هذه المحافظة الغنية بالنفط. اذ حسب المصادر اليمنية ومنها المسيرة، فانه خلال الايام الماضية ترددت مجاميع من القوات الاميركية في اطار نهب النفط.

وحسب الصور المنشورة فان محافظ حضرموت "ميخوت بن ماضي" والذي عين من قبل التحالف السعودي قد التقى الوفد الاميركي برئاسة الجنرال "كوين".

واللافت حضور اشخاص محليين في الاجتماع تابعين للسعودية قد شكوا للاميركان قرار حكومة صنعاء للحؤول دون تصدير نفط اليمن وتأثير هذا القرار  على السوق العالمية للنفط، طالبين من الاميركان مساعدتهم في مواجهة حكومة صنعاء.

من جانب آخر فان تحركات اميركا المتزايدة شرقي اليمن الغنية بالنفط والغاز تزامنت  مع تشديد السيطرة العسكرية على الاجزاء الغنية بالنفط الخام، وهو يفسر شحة الطاقة عالميا. كما ان هذا التحرك الاميركي يعكس قرار واشنطن في تغيير مكان استقرار  قواتها في الصومال نحو سواحل جنوب شرق اليمن.

هذا وسبق ان استقر عدد من ضباط الامن الاميركي في شهر اغسطس الماضي بطائرة عسكرية هبطت مطار "المكلا"، وقاموا بجولات تفقدية  في ميناء الضبة النفطي التي تشرف عليها القوات الاماراتية، وكذلك تفقدت هذه القوات منطقة "فوه" أهم قواعد تنظيم القاعدة غرب مدينة المكلا.