*نتطلع أن تقف الجزائر والدول العربية مع إرادة الشعب اليمني لاستعادة سيادته وتطهير أراضيه من الاحتلال الخارجي

*على قمة الجزائر مؤازرة الشعب الفلسطيني والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم القضية المركزية للأمة

صنعاء- وكالات:- طلب رئيس "المجلس السياسي الأعلى في اليمن" مهدي المشاط من القادة العرب في الجزائر العمل على "إنهاء العدوان ورفع الحصار" عن اليمن.

وفي برقية أرسلها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بمناسبة ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، تطرق المشاط إلى القمة العربية ، وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن المشاط "أكد تطلع اليمن إلى أن تقف الجزائر وقادة الدول العربية مع إرادة الشعب اليمني وحقه المشروع في إنهاء العدوان ورفع الحصار المستمر منذ ما يقارب 8 سنوات، واستعادة سيادته وتطهير أراضيه من الاحتلال الخارجي".

كما طالب "بتعويض كافة الخسائر، وصولا إلى مساعدة اليمنيين في بلورة حلول وطنية داخلية دون أية وصاية أو تدخلات مشبوهة، تراعي مصالح الشعب اليمني وكافة حقوقه".

ودعا المشاط "أعضاء قمة الجزائر لمؤازرة الشعب الفلسطيني والعمل بروح الفريق الواحد بما يخدم القضية المركزية للأمة القضية الفلسطينية، والتخلص من الوصاية والهيمنة الأجنبية، وتعزيز لم الشمل الفلسطيني، وإيجاد الحلول للقضايا العربية الأخرى، بما يخدم قضايا أمتنا وشعوبنا العربية، بعيدا عن التدخلات الخارجية والمصالح الضيقة".

من جهة اخرى قالت مصادر إعلامية، إن السلطات السعودية بدأت في مصادَرة أموال وأرصدة مسؤولين مرتزِقة سابقين مقيمين لديها، من بينهم الفار عبد ربه منصور هادي ونجلاه ناصر وجلال، والمرتزق علي محسن الأحمر، والمرتزق محمد المقدشي منتحل صفة وزير الدفاع السابق في حكومة المنفى.

ونقلت وسائل إعلام عما أسمتها مصادر في حكومة الفنادق، قولها: إن السعودية صادرت هذه الأموال تحت الإكراه، قبل أن تفرض على المسئولين المرتزقة السابقين الإقامة الجبرية كما هو الحال مع الفار هادي ونجليه ونائبه والمرتزِق المقدشي، حيث تمنع الرياض عن عدد كبير من المرتزقة -بما فيهم المقالان- مغادرة أراضيها وتضعُهم تحت الحراسة المشددة وتمنع عنهم الاتصالات.

وبحسب المصادر، فـإن مصادرة أموال وأرصدة المسئولين والقيادات المرتزِقة، تأتي بنفس الطريقة التي صادر بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أموال وممتلكات أفراد من العائلة المالكة كالوليد بن طلال، ورجال أعمال من بينهم ذو الأصل اليمني محمد العمودي