kayhan.ir

رمز الخبر: 159520
تأريخ النشر : 2022November01 - 20:22

الاخبار اللبنانية : السعودية تحاول  سحب سلاح المقاومة  في لبنان ولو بالدم؟!(1)

 

تسعى الرياض إلى سحب سلاح المقاومة في لبنان بأي ثمن، ولو بـالدم، كما حدث في  منطقة الطيونة في بيروت قبل اشهر ، أو بافتعال فتنة لـعزل حزب الله.

وكتبت صحيفة الاخبار  امس الثلثاء بعد 22 عاماً، عادت تطبيق اتفاق الطائف العبارة الأثيرة لدى عدد كبير من السياسيين للإيحاء بأن استفحال الأزمة الراهنة سببه خرق الاتفاق نصاً وممارسة، وأن الحل هو في تطبيقه حرفياً، لكن ما لم يُزح الستار عنه، حتى الآن، هو ما تريده المملكة العربية السعودية حالياً من الدعوة إلى التمسك بهذا الاتفاق.

في الخامس من الشهر الجاري، سيُعاد المسلسل نفسه. تستعد السفارة السعودية في بيروت لإقامة احتفال ترويجي رداً على الحملات التي تتعرّض لها وثيقة الوفاق الوطني من قبل حزب الله والتيار الوطني الحر والمتلهّفين إلى مؤتمر تأسيسي جديد كما يقول مروّجو الكارنفال الذي يحرص السفير السعودي وليد البخاري على أن يكون حاشداً.

وسيتقدم الحاضرين في كارنفال اليونسكو في بيروت الرئيس حسين الحسيني ورئيس اللجنة الثلاثية العربية عام 1989 الأخضر الإبراهيمي ونواب شاركوا في اجتماعات الطائف ونواب ووزراء وشخصيات من أحزاب وتيارات نقلت البارودة بعدَ 2005 من كتف دمشق إلى كتف الرياض، ومن بينهم من عارضوا الطائف سابقاً لأنه عزّز موقع الطائفة السنية في السلطة على حساب بقية الطوائف.

ويتضمن الاحتفال كلمات عن أهمية الدفاع عن الطائف وتطبيق بنوده هو العنوان العريض للـكارنفال، بينما المطلوب واحد: التصويب على سلاح المقاومة تحت عنوان بند سحب سلاح الميليشيات.