طهران/فارس:- أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي عن أمله في مواصلة السير على نهج الشهداء في ظروف الصعبة اليوم.

وزار رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف منزل الشهيد سيد فريد الدين معصومي ، الذي استشهد في الهجوم الإرهابي لعناصر تنظيم داعش على مرقد شاهجراغ  في شيراز، والتقى وتحدث مع عائلة هذا الشهيد وطفليه الصغار.

وإشار رئيس مجلس الشورى في هذا اللقاء إلى زيارته لمحافظة فارس ومدينة لامارد ومتابعة إنشاء محطة كهرباء هذه المدينة ، قال: "يعود تاريخ معرفتي بهذا الشهيد إلى هذه الزيارة وان مجموعة الأعمال التي قام بها كانت مدعاة للفخر  ".

وأضاف: لقد سمعت عن ثقافته الثورية والدينية والعائلية هذه الأيام من أصدقائه ، وبالطبع حقق رغبته ، لكن استشهاده بالتأكيد خسارة كبيرة للأسرة والنظام.

وأفاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي باننا نأمل أن نواصل طريق هؤلاء الشهداء في الظروف الصعبة اليوم .

وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إشارة إلى حكم الله وعنايته انه طوال هذه السنوات ، وخاصة أثناء الدفاع المقدس ، فقدنا أصدقاء كثيرين ، ولكن عندما نرا جع ذكرياتنا مع هؤلاء الشهداء ، سنجد فيها عناية وحكمة الهية، ولا شك أن استشهاد هذا الشهيد كان أيضًا في طريق العناية الإلهية التي حدثت في ذلك المكان المقدس وفي وقت الصلاة.

وتطرق قاليباف الى ذكرياته عن الدفاع المقدس ورفاقه الشهداء ، وقال: لا يمكننا أبدًا أن نقف ضد مشيئة الله والعناية الإلهية ، وما سيفعله لنا القدر ، و أثناء الدفاع المقدس ، وقد كنا نشهد ابان الدفاع المقدس الكثيرين من الشهداء وكأن الله قد اختارهم للشهادة من قبل .

واستشهد الشهيد سيد فريد الدين معصومي ، وهو من النخبة الإيرانية ، في الهجوم الارهابي لداعش على المرقد الطاهر للسيد احمد بن موسى الكاظم عليه السلام (شاهجراغ) الاسبوع المنصرم بالتزامن مع صلاة المغرب والعشاء وقد ترك هذه الشهيد طفلين تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عاما.