طهران/فارس:- اعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر سواحل مكران (جنوب شرق) من أهم محاور التنمية بالبلاد.

وفي اول اجتماع لمجلس تنمية سواحل مكران الذي اعتبر مخبر تنمية سواحل مكران أحد الاهداف المرسومة من قبل قائد الثورة الاسلامية ومن القضايا المؤكد عليها من قبل رئيس الجمهورية ، وقال: إن شواطئ مكران تعد من أهم محاور التنمية في البلاد ويمكن اعتبارها المحرك لتقدم البلاد.

واشار إلى وجود طاقات واحتياطيات هائلة لتنمية البلاد في منطقة مكران ، ونوه الى زيارته الأخيرة إلى روسيا واضاف: ان رؤساء وزراء الدول المطلة على بحر قزوين اكدوا خلال الاجتماع على موضوع سواحل مكران وقدرات هذه المنطقة لترانزيت السلع.

واكد على ضرورة استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية لتنفيذ المشاريع التنموية لشواطئ مكران ، وقال: إن أسلوب توفير الموارد المالية هو أحد العوامل الرئيسية في نجاح هذا البرنامج ، ولا بد من النظر في نموذج وخطة شاملة للمناقشات المالية الخاصة بتنفيذ المشاريع.

وأضاف مخبر: كما يجب إبلاغ واجبات ومهام الأجهزة التنفيذية بالتفصيل في خطة تطوير شواطئ مكران وعلى الجهات المعنية تقديم خططها المقررة في هذا الصدد.

كما أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية على أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع التنمية الساحلية في مكران ، لا سيما المشاريع المتعلقة بقطاع الترانزيت ، وأضاف: في الوقت الذي يسعى فيه منافسو إيران لزيادة حصتهم من الترانزيت في المنطقة ، يمكن أن يؤدي التأخير في تنفيذ الأعمال إلى إبطاء أهدافنا.

وفي هذا الاجتماع الذي حضره وزراء "الاقتصاد والمالية" و"الطرق والتنمية العمرانية" و"الجهاد الزراعي" ورئيس منظمة التخطيط والميزانية ورئيس منظمة حماية البيئة، قدم حسين دهقان السكرتير التنفيذي لمجلس تنمية مكران تقريراً عن عقد 60 اجتماع خبراء مع الهيئات التنفيذية والمؤسسات الناشطة في منطقة مكران وقال: في هذه الاجتماعات التي بدأت مطلع العام الجاري (العام الايراني بدا في 21 اذار/مارس)، تم عرض معظم القضايا المتعلقة بتطوير شواطئ مكران.

وتم تقديم تقرير عن الاستراتيجيات العامة والمتطلبات الأساسية لخارطة الطريق لتطوير شواطئ مكران وتم اتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.

وفي هذا الاجتماع ، تمت أيضًا مناقشة بعض المشاريع كإجراءات عاجلة لتطوير سواحل مكران ، مثل إنشاء مشروع سكة ​​حديد "تشابهار – زاهدان"، وإنشاء مطار تشابهار ، وإزالة العوائق التشغيلية لشركة "فولاد سترك مكران" للصلب ومد انابيب الغاز الى تشابهار من إيرانشهر ، وتسريع مشاريع الطاقة والصناعات الكيمياوية والنفطية في جاسك.