kayhan.ir

رمز الخبر: 159129
تأريخ النشر : 2022October26 - 20:26
لازدياد شعبيتهم في كافة أنحاء فلسطين..

الإعلام الصهيوني : مجموعات "عرين الأسود" ظاهرة يصعب الخلاص منها!

 

*خبراء عسكريون صهاينة: استخدام المسيّرات محاولة فاشلة لملاحقة المقاومة بالضفة!

*مصادر فلسطينية : جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة والقدس

القدس المحتلة – وكالات : ربط محللون إسرائيليون بين العملية العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال في نابلس، الليلة قبل الماضية، وبين انتخابات الكنيست التي ستجري الثلاثاء المقبل.

واستهدف الاحتلال في عمليته مجموعة "عرين الأسود"، التي استشهد خمسة من ناشطيها. وتهدد إسرائيل بمواصلة استهداف المجموعة وأنها ستقضي عليها.

ووفقا للمحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوسي يهوشواع، امس ، فإن "العملية العسكرية في نابلس كانت عملية اغتيال وليست عملية اعتقال".

وأضاف أنه استخدمت فيها قدرات استخباراتية للشاباك ووحدة التنصت 8200 في الجيش الإسرائيلي.

وأفاد بأنه سبق العملية استخدام الشاباك لبرنامج "بيغاسوس"، الذي طورته شركة السايبر الهجومي الإسرائيلية NSO، لاختراق الهواتف الذكية والتجسس على حامليها والمحيطين بهم.

وتساءل يهوشواع حول توقيت هذه العملية واغتيال الناشط في "عرين الأسود"، الشهيد تامر الكيلاني، قبل ذلك بيومين: "لماذا لم يُنفذ ذلك حتى اليوم ضد تنظيم قدراته ضئيلة، لكنه نفذ عمليات مسلحة في منطقة نابلس ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين؟".

واستبعد أن تكون الصورة التي عممها جيش الاحتلال الإسرائيلي لرئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة العملية، عوديد بسيوك، في غرفة قيادة العمليات أثناء العملية العسكرية في نابلس "تخدم الردع الإسرائيلي، عندما يبثون أن قيادة رفيعة بهذا المستوى أدارت حدثا كهذا ضد تنظيم صغير. على العكس، هذا يُعظم عرين الأسود أكثر. وصور كهذه يتم نشرها عندما يتم اغتيال محمد ضيف (القائد العسكري لكتائب القسام في قطاع غزة)".

من جانب اخر وبعد إعلان جيش الاحتلال قبل أسابيع أنه سيبدأ باستخدام الطائرات بدون طيار في عملياته العدوانية في الضفة الغربية، فقد كشفت أحداث الليلة الماضية في نابلس عن استخدامها الفعلي، وهي التي تعتبر وسيلة أكثر فتكًا للسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن استخدمها لسنوات طويلة في قطاع غزة.

اليوم، وقد وصلت المسيّرات الإسرائيلية رسميًا إلى الضفة الغربية، بعد أن أعطى رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف الضوء الأخضر لاستخدامها، يمكن القول إن المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية في الضفة الغربية دخلت طورا جديدا منذ انتهاء عملية السور الواقي في 2003، بما يشير إلى تحول الضفة إلى منطقة مكتظة بالسلاح والمسلحين، وأنها باتت مستعصية على جيش الاحتلال، ما دفعه إلى الاستقواء بهذه الابتكارات الفتاكة.

ونقلت صوفيا غودفريند خبيرة المراقبة الرقمية عن أوساط عسكرية أن تحول عام 2022 بالفعل إلى أكثر الأعوام دموية في الضفة الغربية، منذ سبع سنوات، دفع جيش الاحتلال إلى استخدام هذه المسيّرات في محاولة فاشلة لحلّ هذه "الأزمة الأمنية" الظاهرة النابعة في الواقع من عقود من الاحتلال، وانعدام الآفاق الاقتصادية، والقيادة السياسية المهتزة".

وقد شهدت السنوات الأخيرة تفاخر الاحتلال بالزعم أن المسيّرات توفر له "جيشًا بلا جنود"، وهذا وهم، لأنها تحوّل المزيد من الجنود إلى المراقبة والاغتيالات.

من جهة اخرى شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر امس  الأربعاء  حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، طالت شقيق الشهيد المقاوم إبراهيم النابلسي.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين منهم إياد النابلسي شقيق الشهيد إبراهيم النابلسي، الذي استشهد قبل نحو شهرين بعد اشتباك مسلح مع قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، عقب محاصرته في أحد المنازل بالحارة الشرقية في البلدة القديمة بنابلس.