طهران-فارس:-أكد المتحدث باسم السلطة القضائية ان تصدي جهاز القضاء للمسببين الرئيسيين لاعمال الشغب سيكون باقتدار وردع ودون اي مجاملة ليكونواعبرة للآخرين.

وفي حديثه له، قال مسعود ستايشي: ان السلطة القضائية باعتبارها احد المؤسسات الرئيسية والسيادية في مجموعة النظام المقدس للجمهورية الاسلامية الايرانية، تؤمن دوما بمراعاة التدبير والحكمة واستخدام العقل والذكاء باعتباره من اوجب الواجبات. 
وبشأن متابعة ملفات مرتكبي جرائم الشغب الاخيرة، اكد ستايشي ان التعامل سيكون وفق القانون والحكمة القضائية، ونؤمن ان هذه الحكمة تتطلب ان تتم دراسة هذه الملفات بسرعة ودون اهدار الوقت ودون استعجال وبدقة تامة، لنجسد التعامل العادل والقانوني لدى الرأي العام.
وبيّن المتحدث باسم القضاء: ان المدعين العامين يريدون منا ان نتعامل بشكل جذري وقوي ومقتدر مع المسببين الرئيسيين لأعمال الشغب والذين تسببوا بالفوضى في معيشة المواطنين، والذين ارتكبوا القتل والنهب، وأحرقوا القرآن الكريم او علم الجمهورية الاسلامية المقدس، واعتدوا على الاموال الخاصة والعامة، وبالطبع فإننا سنتعامل مع الاشخاص المنجرفين عاطفيا والمخدوعين من خلال الإقناع والإرشاد، ونطمئن الشعب انه سيتم اصدار وثائق ضمانات لهكذا اشخاص، وإذا ابدوا ندمهم وتم التأكد من ذلك، سيتم التعامل معهم برفق في المحكمة وبالتالي سيتم التسهيل في الافراج عنهم.
وأردف: بشأن الاشخاص الذين ارتكبوا جرائم كبيرة، من الذين انتهكوا المقدسات، واضرموا الحرائق وارتكبوا اعمال التخريب، وحرضوا الاشخاص، وأخلوا بأمن المجتمع، وشوشوا الرأي العام، وحرضوا بعض الشباب للنزول الى الشارع، سيتم التصدي والتعامل معهم بشكل رادع ومقتدر ودون مجاملة ليكونوا عبرة للآخرين. وبالطبع وحسب قرار القاضي في المحكمة المؤهلة، فإن التعامل مع هكذا اشخاص سيكون دون تسامح وتساهل وليس لدينا معهم مجاملة.