kayhan.ir

رمز الخبر: 158919
تأريخ النشر : 2022October22 - 20:11

الاضطرابات  تسببت بسقوط الحكومة البريطانية

 

طهران/كيهان العربي: بعد اسابيع من مساع حثيثة لوسائل اعلام بريطانية لاشاعة تغيير الوضع في ايران، وبعد نفقات باهظة لنشر هذه الاوهام، جاء خبر سقوط الحكومة البريطانية.

فقد بذلت وسال اعلام بلغة فارسية تستقر في بريطانيا كل الجهود وصرفت المبالغ الضخمة والاخلال بابسط المعايير المهنية للصحافة لتسخير  قضية موت فتاة في ايران، فوجئنا الخميس الماضي بسقوط الحكومة البريطانية. وحدث ذلك دون اضطرابات تحصل في اشارع، مما يدفعنا الى الحدس بسقوط حكومة ماكرون بعد تزايد الاحتجاجات في الشارع الفرنسي. ورغم ذلك لم نشهد اصدار ذلك في الاعلام عند ادعياء الدفاع  عن حقوق الانسان.

الى ذلك فقد اضطرت رئيسة وزراء بريطاني "ليز تراس" ان تستقيل الخميس الماضي بعد ستة اسابيع من تولي المنصب، بعد ان زادت الاعتراضات على برامجها الاقتصادية.

وقالت "تراس" سأقدم قرار استقالتي من منصبي الى ملك بريطانيا والى  ان تستجد انتخابات رئاسة الحزب اتعهد بممارسة وظائفي واضافت: ان حزب المحافظين سينتخب رئيسه الجديد خلال اسبوع واحد هذا في الوقت الذي كانت قد قالت قبل يومين من استقالتها انها غير عازمة على الاستقالة.

وحاولت بتغيير وزير الاقتصاد ان تُحمله  مسؤولية الوضع الاقتصادي السيء، الا ان ذلك لم يفلح.

الجدير  ذكره ان الادارة البريطانية  قد غيرت من رئاسة الحكومة خلال  السنوات الست الماضية  لاربع مرات.