اميركان انتربرايز: عودة المجاميع المقربة من ايران لسدة الحكم في العراق
طهران/كيهان العربي: ترى مراكز البحوث الاميركية انه مع انتخاب رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء الاسبوع الماضي، توصلت المجاميع القريبة من ايران الى سدة الحكم.
فقد كتبت مؤسسة واشنطن بقلم "حمدي مالك" الخبير في الشأن العراقي؛ صار الحكم في العراق بيد المقربين من ايران وهم يسيطرون على السلطة القضائية والحكومة.
فيما تناولت "اميركان انتر برايز" في تحليل التغييرات الاخيرة في العراق، وفي اشارة الى مرحلة رئاسة وزراء الكاظمي من وجهة نظر الغرب لاسيما اميركا متسائلا: هل بامكان الحكومة الجديدة ان تصلح ما افسده العطار؟
ويضيف "مايكل روبين"؛ ان الزمان لم يكن رحوماً مع رئيس وزراء العراق المؤقت مصطفى الكاظمي، فهو ناشد حقوقي، وصحفي ورجل امي اكاديمي جاء للحكم عقيب المظاهرات التي اطاحت بحكومة عادل عبدالمهدي من رئاسةالوزراء. فكان مجيء الكاظمي نذير خير كبير لواشنطن والكثير من الدول الغربية رغم سجله غير المشجع من زاوية اخرى حسب الغربيين.
وقد انفق العراق مئات المليارات من الدولارات منذ سقوط صدام عن طريق اميركا الا ان بناه التحتية اشبه بالوضع في اليمن وان افضل حل في العراق هو انقلاب عسكري يشطب على السياسين.