kayhan.ir

رمز الخبر: 1589
تأريخ النشر : 2014June06 - 21:16
فيما يزورتركيا عشية زيارة الرئيس روحاني..

اميرعبد اللهيان: وجهات نظر طهران وانقرة متقاربة جدا حول التطورات الاقليمية

انقرة-ارنا:- اعتبر مساعد وزير الخارجية في الشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان مباحثاته مع كبار المسؤولين الاتراك بانها كانت مثمرة في اطار تنمية العلاقات الاقليمية بين البلدين .

وقال امير عبد اللهيان وقبيل مغادرته انقرة عائدا الى طهران قال ان الزيارة المرتقبة للرئيس حسن روحاني الى تركيا بامكانها ان تشكل نقطة عطف جديدة في العلاقات الثنائية مؤكدا انه خلال الزيارة سيتم التطرق الى القضايا الثنائية والاقليمية والدولية .

واشار الى ان المسؤولين الايرانيين يجرون محادثات منتظمة مع المسؤولين الاتراك كل ثلاثة اشهر مرة واحدة حول القضايا الاقليمية وقال انه في هذه الجولة من المباحثات بحث الطرفان حول مستجدات الاوضاع في مصر وسوريا والعراق .

واضاف امير عبد اللهيان ان وجهات نظر طهران وانقرة متقاربة جدا حول التطورات الاقليمية مؤكدا ان الطرفين اجريا مباحثات حول الاوضاع السياسية في سوريا ومصر والعراق نظرا الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في سوريا ومصر والانتخابات البرلمانية في العراق .

وحول التطورات المصرية قال امير عبد اللهيان : نحن نعتبر الانتخابات الرئاسية المصرية خطوة الى الامام في مسار تحقيق نظام ديمقراطي في هذا البلد وفي نفس الوقت عبر الطرفان الايراني والتركي عن قلقهما من مواصلة عمليات القمع في مصر واصدار احكام اعدام جماعية ونامل بان نشهد في العملية السياسية مشاركة اغلب الاطراف في الحكومة المستقبلية المصرية .

وحول التطورات العراقية قال امير عبد اللهيان ان ايران وتركيا تعتقدان بان البرلمان العراقي باعتباره مؤسسة منتخبة من قبل الشعب يجب ان يقرر حول انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وان القضية المهمة في هذه التطورات هي الحد من التطرف ومكافحة ظاهرة الارهاب المشؤومة التي انتشرت في بعض الدول بما فيها سوريا وبعض المناطق في العراق بحيث من الضروري التعاون الجماعي والشامل في المنطقة للتوصل الى التنمية والامن والاستقرار الدائم فيها.

وحول الازمة البحرينية قال امير عبد اللهيان : نحن نؤمن بان الحوارات الوطنية والفاعلة والبناءة بين الحكومة والاطراف المعارضة يجب ان تجري على وجه السرعة وان تتخلى الحكومة عن مواصلة الاساليب الامنية لمواجهة المعارضين .