هددت صحيفة ذي هيل الأميركية، يوم الاربعاء، المملكة السعودية بردود فعل قاسية على خفض انتاج النفط مما سيزيد من ارتفاع اسعار النفط وزيادة التضخم العالمي وركود الاقتصاد.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها ان هناك مناقشات تجري خلف الكواليس في الكونغرس وهي تشمل الحد من التصدير والحد من بيع الاسلحة بالاضافة الى التحركات القانونية ضد منظمة اوبك، لان ما اسمته الصحيفة (الطعنة بالظهر) السعودية للولايات المتحدة ستؤدي الى نتائج كارثية وردود افعال قاسية من أميركا والدول المستهلكة للنفط، بحسب زعمها.
واضافت الصحيفة: ان القيادات السعودية وقادة الشركات المالية الكبرى التي تدعم زيادة اسعار النفط لايقدرون نطاق وشدة ردة الفعل العسكية من المجتمعات والحكومات في كافة انحاء العالم، وبقدر ما تؤدي التحركات السعودية إلى زيادة سعر النفط يتعرض الاقتصاد العالمي للخطر بسبب الركود، وتدمير الوظائف، وخفض الأجور وإلحاق الضرر الاقتصادي في جميع أنحاء العالم، بحسب قول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة: ان النصيحة الموجهة للقادة السعوديين هي أن يسألوا الرئيس السابق ترامب عما يحدث عندما يتم التقليل من شأن الرئيس الأميركي ولذا فان من مصلحة المملكة السعودية تأجيل ارتفاع أسعار النفط حتى تختفي مخاطر التضخم والركود.
وأوضحت: قد لا نتفاجأ إذا استمر المسار الحالي، بقيام زعيم حكومي بتنظيم منظمة أوبك لمستهلكي النفط، تضم جميع الدول والأشخاص المستهلكة للنفط في جميع أنحاء العالم، للتفاوض مع أوبك بقوة وقوة عالم موحد خلفهم.
واشارت الصحيفة الى أن أفضل مستقبل للسعودية وعائلتها الملكية وشعبها هو الاستفادة من الخبرة التي لا مثيل لها للولايات المتحدة والدول الأخرى. للوصول إلى الصناعات الجديدة ومنتجات المستقبل، لجعلها آمنة سياسياً ومالياً دون رد فعل عنيف من شأنه أن يكون كارثة على أعمالهم، حسب قول الصحيفة.