kayhan.ir

رمز الخبر: 158863
تأريخ النشر : 2022October22 - 20:03
متوقعا تزايد الهجرة العكسية وتدهور أمني سريع..

رئيس "الشاباك" الأسبق: "إسرائيل" على شفا حرب أهلية!

 

*إصابة مستوطن صهيوني في عملية طعن فلسطينية بالقدس المحتلة

*الأمم المتحدة تدعو كيان الاحتلال الصهيوني إلى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين

 

القدس المحتلة – وكالات : حذّر رئيس جهاز الشاباك الأسبق يوفال ديسيكن من خطورة اندلاع "حرب أهلية" في الكيان الإسرائيلي؛ وذلك في إطار حالة التشرذم والانشقاق التي يتعرض لها المجتمع الإسرائيلي والتي وصفها بـ"غير المسبوقة" منذ إنشاء الكيان.

وقال ديسيكن، في مقالة له نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت"، إنّ "إسرائيل" تعرضت ثلاث مرات لخطر حقيقي على وجودها، الأول والثاني كانا في عامي 1948 و1973، أمّا الخطر الحقيقي الثالث والوجودي لمستقبل الكيان فهو في العام الحالي 2022.

ورأى أنّ الخطر الوجودي الحالي يختلف عن الخطرين السابقين اللذين كانا عبارة عن معارك مباشرة مع جيوش عربية، أمّا الخطر الحالي فهو "خطر تفكّك وانهيار داخلي، وبالتالي الذهاب نحو اقتتال داخلي وحرب أهلية طاحنة".

وأضاف محذرًا "لم أكن قلقاً في حياتي كما هي حالتي اليوم؛ فالأيديولوجيات المختلفة والاختلاف في الآراء كانت دائمًا موجودة وهي ضرورية، ولكن في العقد الثاني والثالث بعد العام 2000 اختفت الأيديولوجيات بشكل شبه تام من السياسة الإسرائيلية وأخذت مكانها الكراهية التي يتمّ إشعالها عبر شخصيات عدة من ذوي المصالح، والكراهية هي العامل المشترك لمعسكرهم".

وقال رئيس "الشاباك" الأسبق: إنّ الكراهية "أوجدت لعبة خطرة في السياسة الإسرائيلية باتت لا تحتمل الآخر، فإمّا أنا أو أنت، سواءً في اليمين أو اليسار أو العرب واليهود، الاشكناز أو الشرقيين، المتدينين والعلمانيين فقد تشرذم الجميع".

يذكر أنّ ديسكين شغل منصب مسئول جهاز "الشاباك" بين عامي 2005-2011، في واحدة من أطول فترات الخدمة لرئيس "الشاباك"، وقد جرى تمديد فترة ولايته لأكثر من مرة في فترة أمنية معقدة.

من جانب اخر أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء امس  السبت، باستشهاد منفذ عملية الطعن في القدس المحتلة، والتي أدت لإصابة مستوطن بجروحٍ خطيرة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ منفذ عملية الطعن استشهد بعد إطلاق النار عليه قرب ملعب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.

من جهتها جددت الأمم المتحدة دعوتها كيان الاحتلال الاسرائيلي لإنهاء اعتقال المعتقلين الفلسطينيين، وإطلاق سراحهم.

وقال باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي: "إننا ندرك أن 30 معتقلاً من بينهم المحامي الفلسطيني صلاح حموري، علّقوا مؤخرا الإضراب عن الطعام ".

وأضاف دوجاريك "إننا نتابع عن كثب وضع السيد حموري ومعتقلين إداريين فلسطينيين آخرين تحتجزهم إسرائيل. نحن نعلم أن هناك حوالي 30 محتجزا، بمن فيهم حموري، علقوا مؤخرا إضرابهم عن الطعام الذي استمر منذ أيلول".

وذكّر بمطالبة الأمم المتحدة لإسرائيل "مرارا وتكرارا بإنهاء ممارسة الاعتقال الإداري، إما بالإفراج عن الأشخاص أو توجيه الاتهام إليهم عندما تكون هناك أسباب للقيام بذلك".