kayhan.ir

رمز الخبر: 158652
تأريخ النشر : 2022October18 - 20:10
مؤكدة انها ستبقى الوفية دائماً لكل أبناء الشعب الفلسطيني..

الجهاد الاسلامي: حرية كل الأسرى وتبييض السجون هو "وعد المقاومة"

الضفة الغربية المحتلة – وكالات : أكدت حركة الجهاد الاسلامي، أن صفقة "وفاء الأحرار" في ذكرى في تحرير 1027 أسيراً وأسيرة من سجون الاحتلال، قدمت نموذجاً استثنائياً ونقطة فارقة في تاريخ شعبنا، ورسمت الأمل على طريق الحرية للأسرى الأبطال.

ووجهت الحركة في بيان صحفي التحية لكل الأسرى والأسيرات الذين يواجهون صلف السجان وعنجهيته، ويتمسكون بأملهم الموعود في الحرية، وعلى رأسهم عمداء الأسرى والمعزولون والمرضى وأبطال نفق الحرية.

وشددت الجهاد الاسلامي، على أن حرية كل الأسرى والأسيرات وتبييض السجون، هو وعد المقاومة التي ستبقى الوفية دائماً لكل أبناء الشعب الفلسطيني، والداعمة لكل الجهود الوطنية المبذولة على طريق حرية الأسرى وقهر السجان مهما بلغت التضحيات.

وأهابت الحركة "بأبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم للوقوف مع الأسرى وقضيتهم العادلة، وفضح ممارسات الاحتلال بحقهم، وتعزيز صمودهم وصمود عوائلهم، والعمل بكل عزيمة وإصرار على تحريرهم من مقابر الأحياء".

من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنَّ استمرار الإغلاق والحصار وسياسة العقاب الجماعي التي يفرضها الاحتلال على مدينة نابلس، لليوم السادس تواليًا، ما هو إلّا تعبيرٌ عن حالة العجز والفشل التي تعيشها المنظومة الأمنية للاحتلال، في مواجهة مقاومة وانتفاضة أبناء شعبنا المتصاعدة في عموم الضفة المحتلة.

وفي تصريح للناطق باسم الحركة حازم قاسم، قال: نشدّ على أيدي أهلنا ومقاومينا الأبطال في نابلس وجنين وشعفاط وعموم الضفة الغربية، وهم يسطّرون أروع الملاحم والبطولات في وجه احتلال متغطرس لا يعرف إلّا لغة القوَّة.

وجدّد التأكيد أنَّ كل جرائم الاحتلال من حصار وقمع واقتحامات وقتل؛ لن ترهب جماهير شعبنا عن مواصلة مقاومته، ولن تفلح في كسر إرادته وسعيه نحو حماية أرضه ومقدساته، وانتزاع حرّيته واستقلاله.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار نابلس، شمال الضفة الغربية، منذ الثلاثاء الماضي (11 أكتوبر الجاري)، ضمن سياسة العقاب الجماعي، بعد عملية إطلاق النار التي نفذتها مجموعة "عرين الأسود" وقتل فيها جندي صهيوني قرب مستوطنة "شافي شمرون"، المقامة عنوة على أراضي نابلس.

من جانبهم استهدف مقاومون، امس الثلاثاء، مستوطنة في جنوب غرب جنين، ورشق الشباب الثائر مركبة للمستوطنين بالزجاجات الحارقة جنوب بيت لحم.

وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة "شاكيد" المقامة على أراضي المواطنين جنوب غرب جنين، أدت إلى تضرر عدة مبان في المستوطنة.

ورشق الشبان الثائر مركبة للمستوطنين بالزجاجات الحارقة قرب قرب التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون"، جنوب بيت لحم.

ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطي" 17 عملاً مقاوماً في مناطق متفرقة بالضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تمثلت في 3 عمليات إطلاق نار، وزرع عبوة ناسفة، وإلقاء 3 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، واندلاع 9 نقاط مواجهات مع الاحتلال.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.

ورصد "معطى" (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.

وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس تواليا.