*انصح آل سعود بمراقبة ابواقه الاعلامية التي تروج للاعمال الشريرة وتسعى لتحريض شبابنا
* رسالتنا لجيراننا هي الصداقة والأخوة مع جميع دول الجوار طالما لا تتآمر ضد الشعب الايراني
*ما دامت كل دولة تتعامل معنا في تعايش سلمي وتعامل بالند سياسيا واقتصاديا وأمنيا فنحن معهم أصدقاء وأخوة
* تأكيدنا للدول الجوار ان تحل المشاكل بينها من خلال الحوار وليس اللجوء إلى الاساليب الملتوية
طهران-كيهان العربي:- حذر القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي نظام آل سعود، بان يراقبوا سلوكهم وسلوك وسائل الاعلام الممولة من قبلهم والتي تحرض ضد الجمهورية الاسلامية.
وأكد قائد الحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، في تصريح خلال انطلاق مناورات اقتدار القوة البرية للحرس الثوري في منطقة ارس (شمال غرب ) صباح امس الاثنين، ان هذه المناورات تظهر أننا نكافح من أجل أمن شعبنا.
وأضاف: ان إيران بلد آمن وحدودها آمنة أيضًا، لدينا هذه الرسائل لجيراننا، سياستنا هي الصداقة والأخوة مع جميع دول الجوار، وهذا هو مبدأ سياستنا طالما أن دول الجوار أو غيرها لا يريدون التآمر أو العداء للشعب الايراني الا انه في غير هذه الحالة ستتغير سياستنا.
وتابع سلامي: ما دامت كل دولة وقوة تتعامل معنا في تعايش سلمي، وفي تعامل بالند سياسيا واقتصاديا وأمنيا ، فنحن معهم أصدقاء وأخوة، لكننا نريد من جيراننا أن يحلوا مشاكلهم مع بعضهم البعض من خلال أساليب غير حربية وعسكرية وعدم الاعتداء، ومن خلال التعامل السياسي، لأن لدينا مصالح في هذه المنطقة، وأحيانًا إذا حدث تغيير في أحد نواحي المنطقة، فان مصالحنا الوطنية ستكون بالتأكيد في خطر، وفي تلك الحالة لن نكون في حياد وسندافع عن مصالحنا الحيوية.
ومضى قائلا: لكن تأكيدنا على دول الجوار هو ان تحل المشاكل من خلال الحوار وليس اللجوء إلى اساليب ملتوية، نحن ندافع عن حدودنا ومصالحنا وأمننا وهذا مبدأ لنا، خطنا الأحمر هو أن لا شيء يتغير وأن كل شيء يُنظر إليه على أساس حق السيادة والاعتراف بوحدة أراضي الدول المجاورة، وهذا مهم بالنسبة لنا، كما يعبر المنطق السياسي والعلاقات الدولية والقواعد القانونية عن نفس الشيء.
وفي جانب آخر من كلمته حذر القائد العام للحرس الثوري، النظام السعودي قائلا: انصح نظام آل سعود، بمراقبة سلوكه ومراقبة ابواقه الاعلامية التي لا تكتفي إلا بالترويج للاعمال الشريرة وتسعى صراحة الى تحريض شبابنا، وإلا فإن الدخان سيصيب أعينهم، وقد اعذر من انذر، لقد تدخلتم في شؤوننا الداخلية من خلال وسائل الاعلام هذه، لكن اعلموا أنكم ضعفاء، وابلغناكم بان تكونوا على حذر.
وانطقت مناورات الاقتدار للقوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية امس الاثنين في منطقة ارس العامة الواقعة شمال محافظتي أذربايجان الشرقية وأردبيل.
وتاتي المناورات تماشيا مع تنفيذ مهام حرس الثورة الإسلامية وفق التقويم السنوي المعلن ولتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البرية.
هذا وأعلن قائد القوة البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور : عمليات الانزال الجوي، والهجوم الليلي ، وقتال طائرات الهليكوبتر ، وعمليات المسيرات القتالية والانتحارية، وكذلك بناء جسر فوق نهر أرس، والاستيلاء والسيطرة على طرق الاتصال والاستيلاء على المرتفعات والتدمير الهجومى هي من الاقسام الاخرى لهذه المناورات.
واضاف : إن رسالة المناورات لدول الجوار هي السلام والصداقة وتعزيز الأمن المستديم ، وللأعداء هي الاعلان عن استعداد القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية إلى جانب القوات المسلحة الأخرى للدفاع عن حدود البلاد والرد بشكل حاسم على أي تهديدات.