غارات سورية روسية مشتركة تدك معسكرات "النصرة" الارهابية بريف حلب الشمالي
*قوات الاحتلال الاميركي تجدد سرقاتها للنفط السوري برتل يضم 75 صهريجا؟!
دمشق – وكالات : افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، ان الطيران الحربي نفذ عدة غارات على مواقع ومقرات ما تسمى بـ"جبهة النصرة" في محيط قرية كفرجنة وغرب مدينة اعزار بريف حلب الشمالي ومعسكر تدريب لفرقة صقور الشام في محيط قرية قطمة ومعلومات عن وقوع قتلى وجرحى.
افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، ان الطيران الحربي نفذ عدة غارات على مواقع ومقرات ما تسمى بـ"جبهة النصرة" في محيط قرية كفرجنة وغرب مدينة اعزار بريف حلب الشمالي ومعسكر تدريب لفرقة صقور الشام في محيط قرية قطمة ومعلومات عن وقوع قتلى وجرحى.
واضاف الزميل حسام زيدان، ان الغارات أدت إلى مقتل 6 مسلحين وجرح العشرات في حصيلة أولية بحسب تنسيقيات المسلحين.
وفي التفاصيل، أغار سلاح الجو السوري - الروسي المشترك على معسكرات تدريبية تابعة للمجموعات المسلحة المدعومة من الجيش التركي في منطقتي عفرين وأعزاز بريف حلب الشمالي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المسلحي.
ووفق ما نقلته مصادر اعلامية، فإن طائرتين حربيتين تابعتين لسلاح الجو السوري- الروسي، نفذتا خمس غارات متتالية باتجاه معسكرات تدريبية ومواقع تجمع تابعة المجموعات، في محيط قريتي كفر جنة وقطمة بريف عفرين، وعلى أطراف مدينة أعزاز، الخاضعة لسيطرة تركيا والمجموعات الموالية لها شمال غرب حلب.
وقالت المصادر أن الغارات حققت إصابات مباشرة ودقيقة لأهدافها، حيث كان من ضمن الأهداف معسكر التدريب الرئيسي التابع لما يسمى صقور الشمال على أطراف قرية كفر جنة شرق منطقة عفرين، ما خلف 6 قتلى وأكثر من عشرة، إلى جانب خسائر مادية كبيرة لحقت بالأسلحة والذخائر الموجودة ضمن المعسكر.
وفي أعقاب الغارات، عملت المجموعات المسلحة على إخلاء عدد من معسكرات التدريب الرئيسة الواقعة ضمن منطقتي عفرين وأعزاز، ونقل المسلحين المتدربين فيها إلى نقاط أخرى في أقصى الأطراف الشمالية من المنطقتين، تحسباً لتجدد الغارات.
من جهة اخرى افاد مراسل قناة العالم الاخبارية من سوريا، ان قوات الاحتلال الاميركي جددت سرقاتها للنفط السوري.
واوضح الزميل حسام زيدان، ان رتلا للقوات الأمريكية يضم 75 صهريجا محملا بالنفط الخام المسروق قد خرج من حقول النفط السورية إلى الأراضي العراقية عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية أقصى شمال شرق الحسكة.