*"حماس": غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر بوجه الاحتلال لإفشال مخططات التهويد والتقسيم

*إصابات بالاختناق خلال مواجهات فلسطينية مع جيش الاحتلال غرب رام الله

القدس المحتلة – وكالات : دعت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، الفلسطينيين إلى التصدي لمسيرات المستوطنين الليلية في الضفة الغربية، والاشتباك المباشر معهم.

وقالت، في مؤتمر صحافي: "لا تقلقوا، فنحن معكم وبينكم. حاصروهم، فلا مفرّ لهم منا ومنكم".

ولفتت المجموعة، في بيانها، إلى أنها "تنتظر خليل الرحمن وبيت لحم، حراس الجنوب وأسودها، ليخطّوا أول بيان للعرين بالدم والرصاص".

وأضافت أنها "تطالب كل أهالي البلدات المحاذية للمَسيرات، التي ينوي المستوطنون إقامتها الليلة، بالخروج والاحتشاد وقطع الطرق والاشتباك المُباشر معهم. ولا تقلقوا فأسود العرين معكم وبينكم، حاصروهم فلا مفر. حاصروهم، لا مفر لهم منا ومنكم".

وتابعت "عرين الأسود": "(يا) أهلنا في الضفة الغربية، وأهلنا في قطاع غزة، وأهلنا في المنفى، وفي كل بقاع الأرض، لا تلتفتوا إلى توافه الأمور التي ينشرها الاحتلال، وادعائه أنه حقق إنجازات بحذف صفحة العرين في تيك توك".

وأكدت أن "مجموعة عرين الأسود ليس لها أصلاً حساب في تيك توك"، قائلةً: "لو حوربت وسائلنا التكنولوجية، فثقتنا بأبناء شعبنا منقطعة النظير، وهم سيُوصلون رسائلنا في كل الوسائل".

و"عرين الأسود" هي مجموعات تضم أفراداً من سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين، شماليّ الضفة الغربية.

بدوره أشار الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه وتجييشه لقواته وشرطته للمسجد الأقصى لاقتحامه ومحاولات بسط السيطرة وهو ما يتطلب بقاء حالة الاستنفار والرباط في ساحاته.

ورأى أن "إحياء الاحتلال ومستوطنيه للأعياد اليهودية في كل عام باقتحام المسجد الأقصى  والإبراهيمي وإغلاقهما أمام المصلين وأداء طقوس تلمودية وحرق نسخ من القرآن الكريم هو إيذانٌ بحرب دينية يتحمل الاحتلال تبعاتها في المنطقة".

كما اعتبر أن "غضب الأقصى سيتصاعد وينفجر في وجه الاحتلال لافشال مخططات التهويد والتقسيم وجماهير شعبنا ستواصل ثورتها لحماية الأرض والمقدسات ولن تتراجع حتى كنس الاحتلال".

من جانب اخر أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، ظهر امس  الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله.

وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف تجاه المواطنين ومدرسة بيتونيا، أسفر عنها عدد من حالات الاختناق.