الرئيس رئيسي : ينبغي شرح الحقائق وتقديم روايات دقيقة عن أبعاد وكواليس أعمال الشغب
طهران/فارس:- اعتبررئيس الجمهورية جهاد التبيين والتوعية من مهام المخلصين ومحبي الوطن وشدد على أصحاب المنابر والنشطاء الإعلاميين بذل ما بوسعهم لشرح الحقائق وتقديم روايات دقيقة عن أبعادها وكواليس أعمال الشغب الأخيرة لتفويت الفرصة على العدو لتحريف الحقيقة .
واشار آية الله سيد إبراهيم رئيسي ، خلال اجتماع مجلس الوزراء ، إلى أحداث الأيام الأخيرة في البلاد ، وقال أن البصيرة وقوة التحليل لدى الناس عامل مهم لمعرفة الحقيقة والثبات على هذا الطريق .
ووصف آية الله رئيسي ، تحليل قائد الثورة الاسلامية وتفسيره للأحداث الأخيرة بالدقيق والشامل ، حيث ربط جذورها بعدة نقاط مهمة في هذا السياق.
وفي شرحه للجوانب المختلفة للأحداث الأخيرة ، ألزم الرئيس المسؤولين عن أمن المجتمع ، بمساعدة الشعب وتوخي الدقة واليقظة ، عبر تفويت الفرصة على مثير الشغب في الاخلال بالنظام في المجمتع وتعكير صفو حياة الناس. وبذل كل ما في وسعهم للحفاظ على أمن وسلامة الوطن وتهيئة الأجواء المناسبة للعمل وبذل الجهود والحياة اليومية للمواطنين.
واعتبر آية الله رئيسي جهاد التبيين والتوعية من مهام المخلصين ومحبي الوطن والنظام الإسلامي اليوم ، وأشار إلى أن العدو يسعى إلى إرباك الرأي العام بالحرب النفسية ونشر الشائعات وإثارة الخوف واليأس في البلاد.
وأكد الرئيس رئيسي على أصحاب المنابر ونشطاء الإعلام والفضاء الافتراضي بذل ما بوسعهم لشرح الحقائق وتقديم روايات دقيقة عن أبعاد وكواليس أعمال الشغب الأخيرة حتى لايتمكن العدو من تشويه الحقيقة بالروايات المربكة.
وشدد آية الله رئيسي على أن الدفاع عن حقوق الإنسان هو من صميم وأساس الجمهورية الإسلامية ، وقال انه: في كل حادثة يجب اتخاذ المتابعات اللازمة حتى لا يتعرض أحد للظلم ، ولكن لا ينبغي وضع القضايا الثانوية محل القضايا الرئيسية وتهميش الامور الرئيسية.
واعتبر رئيس الجمهورية أنه من المهم الاهتمام بإنتاج محتوى دقيق وقائم على الحقائق في وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي لتقديم سرد حقيقي وصائب لأحداث البلاد ، وأضاف: "من الضروري في مجال الدبلوماسية أيضًا يتعين على وزارة الخارجية والسفارات والمستشارون الثقافيون ومحبو الثورة الإسلامية العمل على توضيح القضايا بشكل صحيح بعيدا عن ضجيج الأعداء .
وقال آية الله رئيسي في جانب آخر من تصريحاته ، في إشارة إلى التقدم الاقتصادي الأخير للبلاد ، إن العدو يتضرر من التقدم الذي تحققه بالبلاد في ظل الجهود الدؤبة ويحاول عرقلة هذا المسار ووقفه ، وينبغي من خلال العمل مضاعف وتذليل العقبات امام عمل الناس تخييب آمال العدو وجعل الناس أكثر أملًا يومًا بعد يوم.