اقرار جاسوسين فرنسيين بخصوص التحضيرات لاعمال الشغب في ايران
طهران/كيهان العربي: جانب من اعترافات عميلة للمخابرات الفرنسية، تقول: (انا "سيسيل كوهلر " عميلة لجهاز التجسس الفرنسي اذ حملت هذه الاموال [التي جلبتها معها الى ايران] لتوفير نفقات الاعتراضات واعمال الشغب).
وكانت رحلة / الدقيقة 50 من يوم 28 ابريل 2022/ انطلاقتها من تركيا الى مطار الامام الخميني(ره)، وهي مهمة بالنسبة لوزارة الامن للجمهورية الاسلامية الايرانية، بان مسافرين في هذه الرحلة وقد تم رصدهم من قبل وزارة الامن، امرأة ورجل يحملان تأشيرة سياحية الى ايران، وهما السيدة "سيسيل كوهلر" 37 عاماً، ورجل بعمر 69 عاماً يدعى "جاك باري"، حيث سجل رجال الامن ارتباطهما مع نقابة المعلمين غير الرسمية، وهنا يطرح التساؤل لماذا يحضر هذا الجاسوسان لاجتماع نقابة غير قانونية؟
وبالتالي تم اعتقالهما في الثامن من ما يس وهما يحاولان الخروج من البلاد عن طريق المطار الساعة 30/11 مساء.
وقد اعترفت سيسيل في جانب آخر من اعترافاتها: "ان مهمتنا كانت ايصال معدات ضرورية لتنظيم الاجراءات التي يهم بها الفوضويون كالسلاح لاستخدامه عند الحاجة ضد رجال الشرطة، فنحن جئنا لقلب نظام الجمهورية الاسلامية في ايران".
الا ان رد فعل الحكومة الفرنسية كان وقحاً لاسيما بعد ان اطلعت على اعترافات الجاسوسين وبالوثائق.
اذا افادت الوكالة الالمانية "دويتشه فيله"؛ ان الحكومة الفرنسية اعتبرت الاعترافات تحت الضغط لسجينين فرنسيين في ايران بالوقحة والمنفّرة [!].
واعتبرت الخارجية الفرنسية هاذين السجينين بالرهائن لدى الدولة وان اعترافاتهما مفبركة. ان سيسيل كوهلر وزوجها جاك باري قد اعتقلا منذ ابريل، حيث اعلنت السلطة القضائية منتصف حزيران توجيه الاتهام اليهما بالتخطيط للاخلال بالامن الوطني.
وتضيف الجاسوسة "سيسيل"؛ "نحن في حرب! وينبغي ان نجند الغالبية معنا". ثم يقول الجاسوس "جاك باري"؛ "ان الحصيلة الاولى تنخرط في ان نكون سوية، وفي الحقيقة ينبغي ان نؤلف حزمة ثورية".