ما عملته اميركا مع الانترنت لم يفعله لنين ولاستالين!
طهران/كيهان العربي: دعم اميركا وبعض الدول الاوروبية لأعمال الشغب في ايران بذريعة دعم حرية البيان والرأي والاعتراضات ليس بالتقول بل هو كشف للحقيقة الظلمانية المستترة في ماهية الحكومات الغربية.
فقد صرح "جوزيب بورل"، اضافة لدعم وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا للفوضى في ايران، انه بصدد متابعة العقوبات الجديدة ضد ايران.
والانكى من ذلك مواقف المسؤولين الاميركيين، اذ قال جو بايدن بهذا الخصوص: ان اميركا ستفرض عقوبات اشد على المسؤولين الايرانيين الضالعين في تعنيف المتظاهرين. فالنظام الايراني قد سلب الحرية السياسية من الشعب. كما ان تسهيل حصول الايرانيين على الانترنت من ضمن سبل تسهيل حصولهم على خدمات اجهزة الامن والخارجية.
الى ذلك قال "وليام برنز" مسؤول جهاز السي آي ايه، لقناة سي بي اس؛ ان المتظاهرين في ايران اشخاص شجعان، وهم ضاقت به السبل حتى خرجوا للشارع، فيما قالت الحكومة الاميركية صراحة انها تدعم حرية الرأي وحرية نشر الانترنت للايرانيين.
فيما قالت المتحدثة باسم البيت الابيض "كارين جان بي": لقد دعمنا المواطنين الايرانيين باستمرار الذين صاروا ملهمين للعالم. فللمواطن الايراني الحق بابداء رأيه، ونحن بدورنا نساعد الشعب الايرانية بالحصول على الانترنت وان موقفنا وموقف رئيس الجمهورية واحد في نصرة المتظاهرين.
هذا في الوقت الذي شهد غلق الانترنت على الرئيس "ترامب" وهو ما لم يحصل مع اي رئيس في العالم. اذ اعلنت مواقع "فيس بوك"، و"انستغرام" تعليق صفحة ترامب من برامجها التطبيقية.
الى ذلك كتبت "دويتشه فيله" الالمانية؛ ان ترامب حين كان يتمتع بـ 88 مليون مؤيد على مواقع التواصل الاجتماعي، والان يواجه بمحدودية وغلق حسابه الشخصي على تويتر، وفقد ارتباطه بانصاره.
وفي تاريخ السادس عشر من يونيو 2017 كتبت مجلة "نيوزويك" على الصحفة الاولى، تقرير السيدة "نينا بورلي"، حيث كان تصميمها على الغلاف صورة المواطنين الاميركيين حيث اصطفوا لابداء اصواتهم ولكن اهتمامهم بهواتفهم المحمولة، فكان التساؤل على الغلاف: كيف تفسد المعطيات والمعلومات الديمقراطية؟ وفي رد "نيوزويك": انه غسيل الدماغ!