قدم ليفربول مستويات جيدة الموسم الماضي، وكان على مقربة من تحقيق إنجاز تاريخي بالتتويج بالرباعية.

وتوج ليفربول بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، ولكنه خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، وخسر لقب الدوري الإنجليزي في الجولة الأخيرة لصالح مانشستر سيتي.

وانتظر الكثيرون أن يواصل ليفربول هذا التألق في الموسم الجاري، إلا أن الريدز قدم أداءً باهتًا بالتواجد في المركز التاسع برصيد 10 نقاط، وبفارق 11 نقطة عن آرسنال المتصدر.

وخاضت كتيبة أنفيد 7 مباريات في الدوري الإنجليزي، لم يحقق خلالها سوى انتصارين فقط، وهو الرقم المرشح وبقوة أن يستمر في ظل مواجهة الريدز لآرسنال المتصدر، اليوم الأحد، على ملعب الإمارات.

ولم يسبق أن فشل الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، في الوصول إلى 3 انتصارات بعد مرور 8 جولات مع الأندية التي دربها، سوى 4 مرات فقط طوال مسيرته التدريبية.

وكانت المرة الأولى رفقة ماينز في موسم (2005- 2006) عندما حقق انتصار وحيد في أول 8 جولات وتعرض لـ6 هزائم وحقق تعادل وحيد، وحينها أنهى ماينز الموسم في المركز الـ11.

وتكررت البداية الضعيفة في الموسم التالي (2006- 2007) رفقة ماينز أيضًا، بعدما حقق انتصار وحيد في أول 8 جولات، وتعرض لـ3 هزائم وحقق 4 تعادلات، ولكن لم ينجح في ذلك الموسم في تفادي الهبوط بعدما أنهاه في المركز الـ16.

وبعد الانتقال لتدريب بوروسيا دورتموند، عانى كلوب من البداية الضعيفة في موسم (2009- 2010)، بعدما حقق انتصارين في أول 8 جولات وتعرض للخسارة 3 مرات وتعادل في 3 لقاءات، لينهي الموسم في المركز الخامس.

أما آخر معاناة لكلوب بهذا الشكل، فأتت في موسمه الأخير رفقة دورتموند في موسم (2014- 2015)، من خلال تحقيق انتصارين فقط في أول 8 جولات، وتعرض لـ5 هزائم وتعادل في لقاء وحيد، لينهي الموسم في المركز السابع.

ويأمل كلوب في تفادي نفس السيناريو، والوصول إلى الانتصار الثالث في الدوري هذا الموسم أمام آرسنال، كي يكون بمثابة الانطلاقة للريدز للعودة إلى مراكز القمة من جديد.