طهران/فارس:- أكد عضو مجلس خبراء القيادة ورابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة آية الله " محسن اراكي " أن أعمال الشغب الأخيرة تبين الحقد الدفين الذي يضمره أعداء ايران وشعبها المسلم، مشددا على أن هؤلاء الأعداء انما يحاربون الله والقرآن الكريم والبشرية كافة.

جاء ذلك في الكلمة التي القاها في مسجد جمكران المقدس في ملتقى تجديد بيعة طلبة العلوم الدينية مع بقية الله في الارضين الامام المنتظر (ع) تزامنا مع يوم 9 ربيع الاول.

وأشار سماحته الى اعمال الشغب الاخيرة في ايران وقال: مخاطبا هؤلاء الاوباش الذين قاموا بهذه الاعمال المشينة متسائلا: لماذا انتهكتم حرمة المقدسات الاسلامية لدى الشعب الايراني وأحرقتم القرآن الكريم والمساجد؟.

وأضاف قائلا: ان مصير زعماء القائمين بهذه الجرائم واضح، ولكن على الذين وقفوا الى جانب هؤلاء المجرمن أو التزموا الصمت المطبق ازاء هذه الجرائم أن يجيبوا على موقفهم هذا.

وأكد عضو المجلس الأعلى للحوزات العلمية أن هذه الاعمال قد زادت من وفاء الشعب الايراني لنظامه الاسلامي وقائد الثورة أكثر من أي وقت مضى، موضحا أن اعمال الشغب التي استشهد خلالها عدد من قوات الشرطة واصيب 1800 منهم بجروح زادت من مظلومية هذه القوات والحرس الثوري وقوات التعبئة.

وأشاد آية الله بالشعب الايراني الذي دخل الساحة دفاعا عن المقدسات والنظام الاسلامي وقمع المشاركين في اعمال الشغب وأسيادهم، مؤكدا أن على هؤلاء الاوباش وأسيادهم أن يعلموا جيدا انه لولا التزام المواطنين بأوامر قائد الثورة الاسلامية واحترام القانون لأبادوهم عن بكرة ابيهم في اللحظات الاولى من اعمال الشغب.