تأديب اليمن لدول العدوان أمر حتمي
بعد انتهاء فترة الستة اشهر من الهدنة في اليمن وعدم تنفيد دول العدوان اي من بنودها اصبحت صنعاء في حل من امرها لان قرار السعودية المدعوم اميركيا في تعليق الهدنه امر مبيت وخبيث هدفه استمرار الحصار وتجويع الشعب اليمني من خلال لاستمرار في اغلاق مطار صنعاء وميناء الحديدية وهذا ما ستتحمل السعودية مسوولية افشال الهدنة من خلال تفاقم المعاناه الانسانية في اليمن وهذا لا يمكن السكوت عليه بالمطلق والانكى من ذلك ان السعوديه تستمر في قرصنتها للسفن التجارية والوقود اليمنية من دون رادع لذلك يجب مقاومة هدا الاسلوب التدميري السعودي والمماطلة التي تفتعلها الامم المتحده وهي تتفرج على ذلك وكأن الامر لايعنيها خلافا للمسوولية الملقاة علي عاتقها. فصنعاء اليوم تمتلك قوة الردع والقدرة التي لا يمكن ان تقف مكتوفة الايدي ما يواجهها من تحد سافر.
فالعالم لم يعد كالسابق فموسكو وعبر حساباتها الدقيقة استطاعت ان تقلب موازين القوي وتحول الحصار عليها الي حصار ضد الغرب وهذا تطور جدى في الساحة الدولية يجب ان تنتهجه اليمن ضد اعدائها من دول العدوان. فصنعاء اليوم اقوى من الابتزاز والتحدي لذلك انذرت وعبر العميد يحيي سريع المستثمرين في السعودية والامارت الي نقل استثماراتهم الي دول اخرى.
فعلى دول العدوان ومن يساندها ان تعلم ان لم تنفذ مطالب الشعب اليمني في رفع الحصار وفتح المطار والموانئ فعليها ان تقلق مما سيحصل في المستقبل القريب في المنشات النفطية السعودية والاماراتية لان الصواريخ اليمنية تغطي كافة الاراضي السعوديه والاماراتية.
ان هولاء الاغبياء يتصورون وعبر ممارساتهم الصبيانية انهم يستطيعون قتل الشعب اليمني من خلال الموت البطي باسم الهدنه ليرفع رايه الاستسلام وهذا ما سيدفنونه معهم في القبر. على دول العدوان ان تعي هذه المعادلة جيدا بان النفط السعودي والاماراتي هو مقابل الخضوع لشروط اليمن برفع الحصار وفتح مطار صنعاء والموانىء التي لا مناص منها واليوم ليس امام صنعاء طريقا سوى ان تتعامل باللغة التي تفهمها دول العدوان وهي لغة القوة التي تعيدها الى جادة الصواب.