احلام اميركا والصهاينة تبددت بصمود المقاومة
الاخفاقات التي واجهتها اميركا على الخصوص وربيبتها "اسرائيل" امالم صمود وثبات المقاومة في لبنان واليمن وفلسطين والتي فشلتا فيه من تحقيق اهدافهما وقد كان الموقف اللبناني تجاه ترسيم الحدود البحرية والتي تمكنت ان تستعيد فيها سيطرتها على حقل كاريش ولم تعط الفرصة لكيان الصهيوني من ان يتصرف بهذه الثروة اللبنانية مما شكل انتصارا كبيرا للمقاومة الاسلامية اللبنانية الباسلة وفشلا كبيرا للكيان الصهيوني ومن ورائه اميركا.
وعلى نفس المنوال نجد ان ابناء انصار الله في اليمن قد سجلوا موقفا بطوليا رائعا عندما رفضوا تمديد الهدنة مع حكومة بني سلمان وبذلك افشلت المخطط الاجرامي الذي اريد لهذه الهدنة ان تعطي الرياض قدرا من الوقت ليجر انفاسه التي حبستها الصواريخ والمسيرات اليمنية من خلال عدم تنفيذها بنود اتفاقية الهدنة ونكصت عن تعهداتها وتم توجيه الاتهام الى مبعوث الامم المتحدة التي وقف الى جانب السعودية من دون مراعاة الحق اليمني وهو رفع الحصار بالكامل وفتح المطارات والموانئ اليمنية امام وصول المواد الغذائية والطبية للشعب اليمني وكذلك عدم ايقاف دعم السعودية للمرتزقة من الارهابيين الذين ادخلتهم لاقلاق الوضع الايمني الداخلي بخلق النزاعات والمواجهات مع ابناء الشعب اليمني. واعتبرت اوساط يمنية ان توقف رفض انصار الله لتمديد الهدنة كان موقفا صائبا ولابد لاميركا والرياض ومن يدعمهما ان يدركوا ان ارادة المقاومة اليمنية لايمكن ان تقهر أو تتراجع بل هي صامدة حتى احقاق حقوقها المشروعة واعادت ايضا الى الاذهان انها لازالت ايديها على الزناد وانها جاهزة لان تستخدم اي اسلوب او طريقة تضمن لها تحقيق هذا الامر.
والمهم في الامر ان المقاومة الفلسطينية اليوم تحتفل بالذكرى 35 لتاسيسها وهي في عز انتصارها وقوتها وقدرتها لانها استطاعت ان تقهر العدو الصهيوني وجعلته يتقهقر ويتراجع بحيث اجبر قادة الكيان الغاصب على الاعتراف بهزيمتهم المنكرة وعدم قدرتهم على مواجهة المقاومة الباسلة والذي اكدته بعض القيادات العسكرية في الجيش من انه لا يمكن وليس له قدرة على مواجهة المقاومة.
وأكد النخالة الامين العالم لحركة الجهاد الاسلامي ، في كلمة في الذكرى الـ35 لانطلاق حركة الجهاد الإسلامي، أنّ شعار الحركة هو "قتالنا ماضٍ حتى القدس"، مشيراً إلى أنّ الحركة ترفع "أسماء شهدائها وأسراها وشهداء الشعب الفلسطيني وأسراه عالياً، تأكيداً منها لدورهم في مسيرة شعبنا "وان . "الرسالة هي أن الشعب الفلسطيني موحَّد بشأن المقاومة، ويساند قوى المقاومة جميعها في مواجهة العدو وهجمته على الأقصى"، لافتاً إلى أنّ "من أوجب الواجبات اليوم، تعزيز وحدتنا الفلسطينية على قاعدة مقاومة الاحتلال وتعزيز تكاملنا مع إخواننا".
واخيرا والذي لابد ان نشير اليه ان اميركا اليوم بدأت تدخل حالة الانهيار والانهزام ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع كما اشارت اغلب تحليلات الخبراء و المراقبين بحيث وصلت فيه شعبية بايدن لدى الاميركان الى الحضيض.