الحشد الشعبي يحبط مخططا لانشاء اكبر معسكر سري لـ"داعش" لادارة العمليات في العراق
*الاطار التنسيقي يمهل القوى الكردية أسبوعا لحسم أمر مرشحه لرئاسة الجمهورية
*"الفتح": تشكيل حكومة الاطار التنسيقي سيحل الازمة السياسية في العراق
*عشائر المناطق الغربية تتهم السعودية بمحاولة إثارة الفوضى في العراق؟!
بغداد – وكالات : أفاد مصدر في قيادة الحشد الشعبي بمحافظة الانبار ، امس الاحد، باحباط مخطط لانشاء اكبر معسكر سري لتنظيم "داعش" الاجرامي في المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار.
وقال المصدر في تصريح لوكالة / المعلومة/، إن "قوات الحشد الشعبي نفذت عملية امنية استباقية استهدفت منطقة وادي الشدة في صحراء قضاء راوه غربي الانبار ، على خلفية ورود معلومات استخباراتية تفيد بنية بقايا داعش انشاء اكبر معسكر سري لعناصر التنظيم الاجرامي في تلك المنطقة عبارة عن نفق سري يضم 14 موقع مخفي تحت الارض ".
واضاف المصدر ان" النفق يقع على مقربة من منطقة الرمانة التابعة لقضاء القائم القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا ويعد اختيار المكان لتسهيل عملية تدفق الارهابيين من العمق السوري باتجاه المعسكر المزمع اقامته غير ان مصادر استخباراتية اعلمت قيادات الحشد الشعبي بنية التنظيم الاجرامي انشاء النفق ومنع اي نشاطات للتنظيم الاجرامي بالقرب من مكان المعسكر خشية الاستلاء عليه من قبل القوات الأمنية".
وأوضح، أن "عناصر التنظيم الاجرامي قاموا بإنشاء عدد من السواتر الترابية حول المكان المزمع اقامته الا ان يقظة القوات الامنية حالت دول ذالك وتم احباط اكبر مخطط لأنشاء معسكر للتنظيم الاجرامي يدير العمليات الارهابية في محافظات العراق ".
من جهته اكد تحالف الفتح , امس الاحد , ان قوى الاطار التنسيقي ستخاطب الحزبين الكرديين بوجوب حسم قضية الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية خلال هذا الأسبوع , مشيرا الى انه في حال عدم التوصل على اتفاق سنضغط على رئيس البرلمان بتحديد جلسة خلال الأسبوع المقبل ليكون حسم منصب رئيس الجمهورية داخل قبة مجلس النواب .
وقال القيادي بالتحالف علي حسين الفتلاوي في تصريح لـ / المعلومة / , انه "بعد انتهاء التظاهرات شبه السلمية للتشرينيين فقد اصبح لزاما على الحزبين الكرديين حسم موقفهم من تسمية مرشح منصب رئيس الجمهورية سواء الاتفاق على مرشح واحد او المجيء بمرشح لكل منهما " .
وأضاف ان "قوى الاطار التنسيقي ستخاطب الحزبين الكرديين الى وجوب حسم قضية الاتفاق على مرشح رئاسة الجمهورية خلال هذا الأسبوع " , مشيرا الى انه " في حال عدم التوصل الى اتفاق سنضغط على رئيس البرلمان بتحديد جلسة خلال الأسبوع المقبل ليكون حسم منصب رئيس الجمهورية داخل قبة البرلمان" .
وأشار الفتلاوي الى ان " الاطار عازم على ان تكون الحكومة المقبلة قوية على الظالمين والفاسدين ورحيمة مع الشعب العراقي وسوف تأخذ دورها الحقيقي والفاعل نحو الإصلاح تلبية لمطالب الشعب العراقي " .
بدوره اعتبر عضو تحالف الفتح غضنفر البطيخ، امس الاحد، أن حل الانسداد السياسي يبدأ من تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال البطيخ في حديث لـ/ المعلومة /، إن "تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات ستكون قادرة على تحديد موعد اجراء انتخابات مبكرة و إيجاد حلول لازمات حكومة تصريف الاعمال الحالية".
وأضاف، أن "المجتمع الدولي والشعب العراقي مع تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وفق القانون والدستور".
وتابع، أن "اغلب الكتل السياسية وصلت الى قناعة كاملة بضرورة تشكيل الحكومة القادمة مع الاطار التنسيقي من اجل انهاء الانسداد السياسي".
واكد عضو ائتلاف دولة القانون رسول راضي في وقت سابق لـ/ المعلومة /، ان هناك محاولات لاستهلاك الوقت وعرقلة المضي بتشكيل الحكومة، لافتا إلى أن ائتلاف ادارة الدولة ماضٍ في مشروعه لتشكيل الحكومة بعد ان تم الاتفاق بين المكونات على المرحلة المقبلة.
بدوره اتهم المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها مزاحم الحويت، امس الأحد، السعودية بمحاولة إثارة الفوضى في العراق.
وقال الحويت في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "السعودية كانت الداعم الأول للإرهاب في العراق، وماتزال تحاول اثارة الفوضى في العراق عبر دعم جهات مختلفة بالمال".
وأضاف أن "السعودية تتحمل جزء كبير من الدمار الذي طال المناطق المحررة، وهي ماتزال تحاول اعادة عناصر داعش ونشرهم في مناطق لاسقاطها مجددا"، مطالبا الحكومة "برفع دعوى قضائية لتعويض سكان المناطق المحررة الذين استشهدوا على يد داعش الإرهابي".
وتتهم السعودية بتقديم المساعدات لعناصر داعش الإرهابي، بينما توجه مطالبات بضرورة اقامة دعاوي في المحاكم الدولية ضدها.