kayhan.ir

رمز الخبر: 157698
تأريخ النشر : 2022October01 - 20:06
تفاصيل جديدة عن أحداث سيستان وبلوجستان..

الامن يسود أرجاء زاهدان ومقتل عنصرين تابعين لما يسمى بـ"جيش العدل" الإرهابية

 

*محافظ سيستان وبلوجستان: منتمين لجماعات إرهابية وانفصالية قاموا بمهاجمة مراكز قوى الأمن الداخلي بمواد حارقة وأسلحة نارية

 

*مدرس خياباني: عدم مرافقة المواطنين للعناصرالارهابية وعدم تاييد تحركاتهم من قبل علماء الدين خاصة مولوي عبد الحميد أمر يستحق الثناء

 

*مصدر امني: مقتل "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد القوات الأمنية في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة في المدينة

 

*استشهاد اربعة من قوات حرس الثورm والتعبئة الشعبية وإصابة 32 آخرين خلال الحادث الإرهابي في زاهدان

 

 

 

طهران-كيهان العربي:-تشير المعلومات والجولة الميدانية لمراسل تسنيم على الأوضاع في مدينة زاهدان، امس الاحد، إلى استتباب الأمن في جميع أرجاء المدينة بعد الأحداث الإرهابية التي جرت يوم الجمعة، حيث يتردد المواطنون في المدينة بشكل طبيعي.

 

 

 

كمااعلن محافظ سيستان وبلوجستان عن استشهاد 19 شخصًا في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة في مركز المحافظة زاهدان.

وقال مدرس خياباني في تصريح له اليوم الجمعة: ان 19 شخصًا استشهدوا وأصيب 20 آخرون في هذا الحادث ، بما في ذلك بعض كوادر قوى الامن الداخلي.

واضاف أن: بعض مثيري الشغب المنتمين لجماعات إرهابية وانفصالية معروفة هوياتهم ، قاموا بمهاجمة أحد مراكز قوى الامن الداخلي بمواد حارقة واسلحة نارية بقصد الاستيلاء عليه.

واكد محافظ سيستان وبلوجستان ان المواطنين لم يواكبوا الإرهابيين ، وقال: من الطبيعي أن يكون رد فعل قوى الامن الداخلي على هؤلاء الناس حاسمًا ، وفي عملية إطلاق النار من قبل هذه العناصر الارهابية اصيب عدد من المواطنين.

وقال مدرس خياباني: ان الافراد الذين ارادوا السيطرة على مركز قوى الامن الداخلي كانوا ارهابيين ومن ثم بادروا الى إشعال النار في الممتلكات العامة ونهب وإضرام النار في العديد من المحلات التجارية التابعة للمواطنين وألحقوا أضرارًا بالبنوك والمراكز الحكومية.

واكد بان القوات العسكرية وقوى الامن الداخلي ردت بشكل حاسم على هؤلاء الافراد وسيتم اعتقال حتى آخر شخص منهم.

وقال محافظ سيستان وبلوشستان: "ان عدم مرافقة المواطنين لهذه العناصر وبراءتهم منهم وعدم تاييد تحركاتهم من قبل علماء الدين في المحافظة وخاصة مولوي عبد الحميد ، أمر يستحق الثناء.

وفي أحدث التفاصيل أفاد مصدر أمني مطلع مقتل عنصرين تابعين لما يسمى بـ"جيش العدل" الإرهابية، خلال الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان امس الجمعة.

وأفاد مصدر أمني في المحافطة بمقتل "عبدالمجيد ريغي" و"ياسر شه بخش" على يد القوات الأمنية في الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة في هذه المدينة.

وأوضح المصدر أن هذين العنصرين كانا يقومان بتحريض الأهالي على القيام بأعمال الشغب وتدمير الممتلكات العامة وقتل قوات الأمن.

وكانت وسائل إعلامية تابعة لما يسمى بـ "جيش العدل" أعلنت مساء الجمعة تبني هذه الزمرة التكفيرية للأعمال الإرهابية التي حدثت في زاهدان وخلفت 19 قتيلا و20 جريحا.

من جهتها أعلنت العلاقات العامة للقوات البرية التابعة للحرس الثوري في جنوب شرق البلاد استشهاد اربعة من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية (البسيج) وإصابة 32 آخرين خلال الحادث الإرهابي في زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوجستان .

وأوضح العميد إبراهيمي زاده امس السبت أن "سيد حميد رضا هاشمي" (المعروف بالعقيد سيد علي موسوي)، و"محمد أمين آذر شكر" و"محمد أمين عارفي" من قوات الحرس الثوري والتعبئة الشعبية استشهدوا وأصيب 32 آخرون أمس الجمعة خلال الحادث الإرهابي في مدينة زاهدان.

وفي سياق متصل، نجا قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران من محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهولين.

وقال حاكم مدينة سراوان سعيد تجليلي في تصريح له مساء الجمعة: ان قاضي الفرع الثاني للتحقيق بالمحكمة في مدينة سراوان مهدي فاني خليل آباد قد تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين لكنه نجا من هذا الحادث لحسن الحظ.

واضاف: ان القوات الامنية تعمل حاليا على الكشف عن الضالعين في الحادث.

بدوره نفى عبدالبصير اسماعيل زهي ، حفيد عالم الدين من اهل السنة مولوي عبد الحميد انباء افادت بتعرض نجل مولوي عبدالحميد إمام الجمعة لأهل السنة في مسجد مكي في زاهدان لمحاولة اغتيال ادت الى اصابته.

وقال اسماعيل زهي: "أنباء إصابة اسماعيل زهي نجل مولوي عبدالحميد غير صحيحة". وأكد أن هذه مجرد شائعة وليست صحيحة على الإطلاق.

يذكر ان اشاعة اصابة نجل مولوي عبدالحميد نشرتها بعض وسائل الاعلام المعادية للثورة والجمهورية الاسلامية.

وعقب الاشتباكات التي دارت بين الإرهابيين وعناصر الأمن في مدينة زاهدان بالقرب من مسجد مكي،  استشهد نائب قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوشستان العميد سيد حميد رضا هاشمي (الملقب سيد علي موسوي) خلال التصدي لهؤلاء الإرهابيين.

وقال مصدر مطلع ،ان قوات فيلق سلمان التابع لحرس الثورة تمكنت من القضاء على المتسبب في استشهاد نائب قائد استخبارات حرس الثورة في سيستان وبلوجستان والذي كان يستخدم قناصاً واطلق النار بصورة مباشرة على الشهيد.