kayhan.ir

رمز الخبر: 157332
تأريخ النشر : 2022September20 - 20:20

دراسة: الطماطم الأرجوانية المعدلة وراثيا تقاوم السرطان

 

قالت دراسة حديثة إن الأغذية المعدلة وراثيا ليست سيئة دائما كما هو سائد، حيث خلصوا إلى أن الطماطم الأرجوانية المعدلة وراثيا يمكنها أن تقاوم مرض السرطان.

وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" إلى أن هذه الطماطم تنتج مضادات أكسدة أكثر بـ 10 مرات من تلك العادية، وذلك بحسب تجارب أجريت على الفئران.

ولفتت إلى أن الفئران التي تناولت هذه الطماطم عاشت بنسبة أطول بـ 30%.

على جانب آخر، قال خبراء إن بعض ملوثات الهواء تبدو أشبه بـ"قاتل خفيّ" إذ يمكن أن تتسبب في عدد من سرطانات الرئة لدى أشخاص من غير المدخّنين، من خلال آلية شرحتها دراسة مؤخرا.

ويشكّل التوصل إلى فهمها "خطوة مهمة للعلم والمجتمع" بحسب مجموعة من الخبراء. وأوضح علماء من معهد فرانسيس كريك ومن كلية لندن الجامعية أن الجسيمات الدقيقة (أقل من 2.5 ميكرون، أي ما يعادل تقريباً قطر الشعرة) التي تُعتبر من أسباب التغيّر المناخي، تؤدي إلى تغيرات سرطانية في خلايا الجهاز التنفسي.

ويمكن وصف الجسيمات الدقيقة الموجودة في غازات العوادم أو غبار مكابح المركبات أو الأدخنة الناجمة عن الوقود الأحفوري بـ"القاتل الخفيّ"، على ما قال لوكالة فرانس برس تشارلز سوانتون من معهد فرانسيس كريك، وهو الذي عرضَ نتائج هذا البحث الذي لم يراجعه بعد باحثون آخرون، خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لطب الأورام المنعقد في باريس إلى 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وإذ ذكّر البروفيسور سوانتون بأن ضرر تلوث الهواء معروف منذ مدة طويلة، أشار إلى أن العلماء لم يكونوا "متأكدين مما إذا كان هذا التلوث يتسبب مباشرة في الإصابة بسرطان الرئة ولا من كيفية حصول ذلك".

ودرس الباحثون بدايةً بيانات أكثر من 460 ألف شخص من سكان إنكلترا وكوريا الجنوبية وتايوان، وبيّنوا استناداً عليها وجود ترابط بين التعرض لتركيزات متزايدة من الجسيمات الدقيقة وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.

إلا أن الاكتشاف الأبرز يتمثل في التوصل إلى فهم الآلية التي تتسبب من خلالها هذه الملوثات بسرطان الرئة لدى أشخاص من غير المدخنين.

وأثبت الباحثون من خلال دراسات مخبرية على الفئران أن الجسيمات أحدثت تغيّرات في جينين، هما مُستقبِل عامل نمو البشرة (EGFR) وكيراس (KRAS)، مرتبطين أصلاً بسرطان الرئة.

ومن ثم حلل الباحثون نحو 250 عينة من أنسجة رئوية بشرية سليمة لم تتعرض إطلاقاً لمواد مسرطنة من التبغ أو التلوث الشديد. وظهرت طفرات في جين EGFR في 18%من العينات، وتغيرات في KRAS في 33% منها.