طهران/كيهان العربي: حذرت وكالة بلومبرغ الاقتصادية في تقرير، بان روسية تنتصر في معركة الطاقة حيال اميركا من مختلف  الجهات.

وتقول؛ انه منذ ستة اشهر اي 24فبراير هاجمت القوات الروسية دولة اوكرانيا، وعلى إثرها فرضت اميركا والاتحاد الاوروبي سلسلة من العقوبات على روسية وعلى الرئيس بوتين بالذات. فيما سعت الدول الاوروبية وغير الاوروبية للدفاع عن اوكرانيا، فاستمرت المساعدات المالية وغير المالية.

ويرى بعض المحللين بان الاشهر الستة القادمة ستختلف كثيرا عن الستة اشهر السابقة، مع انعكاس الحرب على ارتفاع اسعار الوقود والغلات.

وفيما تتراجع مساعدات دول العالم لاوكرانيا الا ان الاجراءات الفظيعة للجيش الروسي في اوكرانيا تسبب  في اتحاد العالم الديمقراطي ضد هذه الاجراءات  ودفاعاً عن شعب اوكرانيا، ولكن المساعدات التي تصل الى اوكرانيا لم تؤد الى وقف الحرب، والحقيقة هي انه كلما تطول الحرب ستتضاءل الحماية لاوكرانيا لاسيما وان شعوب اوروبا تواجه مشاكل معيشية.

وفي استبيان اجري اغسطس الماضي في عشر دول اوروبية تبين ان 42% من المستطلعين يرون ان حكوماتهم يهتمون بحرب اوكرانيا اكثر مما يهتمون بالشأن الداخلي لبلدانهم.

وخلاصة القول ان بوتين قد كسب معركة الطاقة، واستعمله كسلاح ضد اوروبا، مما زاد من عائدات روسية من بيع الطاقة، ويهدد في قطع امدادات الغاز لاوروبا، فيشكل ضغطاً اقتصاديا على برلين وباريس ولندن، فهذه الدول تعتمد مباشرة على الغاز الروسي.