kayhan.ir

رمز الخبر: 156166
تأريخ النشر : 2022August30 - 20:16
مؤكدة ان اجتماعها المقبل حول سوريا قبل نهاية العام الجاري..

روسيا : صيغة أستانا تشكل أكثر الآليات فاعلية للتوصل لحل الازمة السورية

 

*الصين: يجب إيقاف الإجراءات الغربية القسرية ضد سوريا ونهب مواردها

*مصادر أمنية : العثور على كميات من الأسلحة من مخلفات تنظيم (داعش) بريف درعا

نيويورك – وكالات : أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه من المتوقع عقد الاجتماع الدولي المقبل حول سورية بصيغة "أستانا" قبل نهاية هذا العام.

ونقلت وكالة تاس عن نيبينزيا قوله في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس “إن صيغة أستانا تشكل أكثر الآليات الدولية فاعلية للتوصل إلى حل في سورية.. وروسيا من جانبها تأمل في تنظيم اجتماع بهذه الصيغة قبل نهاية العام الجاري”.

وأضاف نيبينزيا: “إن التهديدات الأمنية لسورية والمنطقة بأكملها تأتي من بقايا المجموعات الإرهابية المنتشرة على نطاق واسع والتي وجدت مأوى لها في إدلب وعلى الضفة الشرقية للفرات وفي التنف..

وتابع قائلا: وبالتالي فإن تحقيق تقدم في مسار العملية السياسية في سورية ضروري جداً” ولقد “قمنا بإجراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في موسكو وذلك لضرورة مواصلة الحوار السوري برعاية الأمم المتحدة وبموجب قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

وقال المندوب الروسي: “نحن مهتمون في تحقيق تقدم في القضايا المتعلقة بالتسوية في سورية على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والوثائق التي تم تبنيها في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي عام 2018” مؤكداً أهمية صيغة أستانا التي أثبتت فعاليتها كآلية دولية للحل في سورية ومعرباً عن أمله بتنظيم اجتماع آخر بهذه الصيغة في العاصمة الكازاخية نور سلطان قبل نهاية العام الجاري.

وكان الاجتماع الدولي الثامن عشر حول سورية بصيغة أستانا جرى في الـ 15 والـ 16 من حزيران الماضي وتم في ختامه اعتماد بيان مشترك يؤكد الالتزام الراسخ بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

من جهتها جددت الصين التأكيد على وجوب احترام السيادة الوطنية لسورية ووحدة أراضيها وضرورة إنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها ونهبه لمواردها.

ونقلت وكالة شينخوا عن تشانغ جيون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة قوله في إحاطة لمجلس الأمن الدولي أمس: “إن احترام السيادة الوطنية للدول ووحدة أراضيها مبدأ مهم ومكرس في ميثاق الأمم المتحدة وحجر زاوية في العلاقات الدولية.. و ينبغي ألا تكون أحكام ميثاق الأمم المتحدة مجرد اقتباسات للتشدق بالألفاظ.. فهي ليست اختيارية أو خاضعة للتطبيق الانتقائي، وهي بالتأكيد لا تصلح لسوء التفسير أو التطبيق”.

 

وأضاف تشانغ إنه ليس هناك شك بأن العمليات العسكرية الأمريكية في شرق سورية تشكل انتهاكاً لسيادتها ووحدة أراضيها مشدداً على وجوب أن “ينتهي الوجود غير القانوني للقوات الأجنبية والعمليات العسكرية غير الشرعية في سورية”.

وشدد المندوب الصيني على أن الطريق الوحيد للحل السياسي يكمن في السماح للشعب السوري بأن يقرر مستقبل بلاده بنفسه دون أي تدخل خارجي

بدورها عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر من مخلفات تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف درعا وذلك بعملية أمنية نفذتها خلال الأيام القليلة الماضية.

وذكر مصدر في الجهات الأمنية لمراسلة سانا أنه خلال العمليات الأمنية الدقيقة التي استهدفت مواقع خلايا تنظيم “داعش” الإرهابي في ريف درعا الغربي خلال الأيام القليلة الماضية والتي تم خلالها القضاء على الإرهابيين “أبو سالم العراقي” و”أبو عمر الجبابي” و”محمد صايل العودات” إضافة لتوقيف عدد آخر منهم تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر.

وأشار المصدر إلى أنه بناء على اعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم تمت مصادرة الأسلحة التي تضمنت قذائف “آر بي جي” مع حشواتها وقذائف هاون وذخائر متنوعة وقنابل كانت موزعة ضمن عدة مستودعات مخفية في ريف درعا الغربي.