محلل سياسي: هناك أياد تبعث بأمن العراق وتثير الفوضى(1)
أكد المحلل السياسي أحمد السراجي أن قرار السيد مقتدى الصدر بالاعتزال عن العملية السياسية "ليس انسحابا بل هو اشارة لانصار التيار الصدري حتى يفعلوا ما يشاؤون".
وفي حوار مع قناة العالم، وخلال تغطية خاصة حول اعتزال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر العمل السياسي نهائيا، لفت السراجي الى عدم توقعه حصول أية تهدئة في الموضوع، خاصة مع وجود اقتحامات للممتلكات العامة والخاصة، مشيرا الى أن هناك أياد تبعث بأمن العراق وتريد اثارة الفوضى له.
هذا وذكرت مصادر عراقية ان رئيس التيار الصدري بالعراق مقتدى الصدر اعلن الاعتزال النهائي وغلق المؤسسات إلا المرقد الشريف والمتحف الشريف.
واصدر مكتب السيد الصدر يصدر يمنع فيه ممارسة أي نشاط باسم التيار الصدري، كما يمنع رفع الشعارات والاعلام والهتافات السياسية وغيرها باسم التيار الصدري.
كما منع مكتب السيد الصدر استخدام وسائل الاعلام بما فيها منصات التواصل الاجتماعي باسم التيار الصدري.