المرجع نوري همداني: سلاحنا الرئيسي امام المستكبرين هو الجهاد والشهادة
طهران-فارس:-أكد المرجع الديني آية الله " حسين نوري همداني " أن السلاح الرئيس للحفاظ على الدين الاسلامي الحنيف والثورة الاسلامية المباركة هو التحلي بالجهاد وحب الشهادة، موضحا أن بقاء الاسلام هو رهين لهذين العاملين رغم وجود الكثير من المشاكل التي واجهها الشعب الايراني المسلم.
جاء ذلك لدى استقباله امس الاثنين نائب رئيس الجمهورية - رئيس مؤسسة شهيد الثورة الاسلامية وشؤون المضحين السيد "امير حسين قاضي زادة هاشمي" في مدينة قم المقدسة.
وأشار سماحة آية الله " نوري همداني" الى المقولة المعروفة للامام الخميني طاب ثراه " انتصار الدم على السيف" ووصفها بأنها احدى أهم البحوث المهمة في الاسلام.
وتوقع المرجع نوري همداني أن يشارك في مراسم الاربعين في هذا العام 50 مليون لزيارة مرقد سيد الشهداء الامام الحسين (ع)، مؤكدا أن ذلك يعتبر مصداقا حقيقيا لانتصار الدم على السيف.
وتابع سماحته قائلا: ان الاستعداد للشهادة يعتبر رمز انتصار الثورة الاسلامية حيث أن عدد الشهداء بين طلبة العلوم الدينية أكثر من باقي شرائح الشعب الايراني.
وشدد هذا المرجع الديني على أن المجاهدين المسلمين يتطلعون لنيل الشهادة وينتظرونها بفارغ الصبر، فيما يستولي على الاعداء الخوف والقلق من الموت.