لجان المقاومة : المقاومة ستبقى مستمرة ولن يشعر العدو وقطعان مستوطنيه بالأمان
*1000 أسير فلسطيني سيبداون إضرابا مفتوحا عن الطعام!
*المقدسيون يدعون لحراك واسع وموحد رفضًا لمنهاج الاحتلال
لفرضه على ابنائهم
غزة – وكالات : أكد مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد" امس الاثنين أن المقاومة ستبقى مستمرة ومتواصلة ولن يشعر العدو وقطعان مستوطنيه بالأمان فوق أرضنا المباركة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه بارك أبو مجاهد في تصريح صحفي صادر عن مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، عمليات إطلاق النار البطولية في مدن الضفة الأبية ونؤكد أنها تأتي رداً على تدنيس المسجد الأقصى من قبل المجرمين والمتطرفين الصهاينة وكذلك ردا على التنكيل والإجرام الصهيوني المتواصل بأسرانا الأبطال في سجون العدو وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام "البطل خليل عواودة" .
وشدد أبو مجاهد على أن المقاومة ستبقى مستمرة ومتواصلة ولن يشعر العدو وقطعان مستوطنيه بالأمان فوق أرضنا المباركة .
وأوضح أبو مجاهد أن تصاعد العمليات الفدائية في مختلف مدن الضفة الثائر يؤكد حيوية وجهوزية شعبنا ومقاوميه الأبطال للتصدي ومجابهة جرائم العدو الصهيوني المتواصلة والمتصاعدة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني.
وتوجه أبو مجاهد بالفخر والتحية للسواعد والبنادق المقاومة وندعو كافة ثوارنا ومقاومينا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل بتوجيه الضربات القوية والنوعية إلى صدور جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه .
من جهتها أعلنت "لجنة الطوارئ العليا للأسرى" المشكلة من جميع الفصائل الفلسطينية، أن ألف أسير فلسطيني سيبداون الاضراب عن الطعام يوم الخميس المقبل، احتجاجا على السلوك القمعي من جانب ادارة السجون الاسرائيلية معهم وتجاهلها مطالب هؤلاء الاسرى.
وفي بيان نشره "نادي الأسير الفلسطيني" عبر حسابه بـ"تويتر"، اكدت "اللجنة" : في حال استمرت إدارة السجون على موقفها ولم تتراجع عن إجراءاتها التنكيلية الممنهجة لاستهداف الأسرى، سيشرع 1000 أسير بالإضراب المفتوح عن الطعام، في الأول من أيلول (سبتمبر).
وأوضح البيان : سيتم الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس 1/9/2022م، والذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من قبل لجنة الطوارئ.
ودعا الفلسطينيين إلى تنظيم وقفات أمام المؤسسات الدولية، و"التوجه إلى نقاط التماس مع العدو، فجبهة الإسناد الخارجية إن لم تكن أكثر أهمية، فهي على الأقل توازي في أهميتها خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام داخل قلاع الأسر".
من جانب اخر دعا أولياء أمور الطلاب في القدس المحتلة، لحراك مقدسي واسع وموحد رفضاً للمنهاج الإسرائيلي الذي يسعى الاحتلال لفرضه على أبنائهم.
وحذر أنور أبو لافي، عضو اللجنة القانونية لأولياء أمور الطلبة في الكلية الإبراهيمية، من الصمت على فرض المنهاج المحرف على طلاب القدس.
وقال إن المنهاج الإسرائيلي يزور التاريخ، ويغير من فكر ونشأة الأطفال حول قضيتهم وهويتهم، وجميع القضايا الجوهرية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأوضح لافي أن أولياء الأمور أخذوا على عاتقهم في هذه المرحلة عدم السماح للاحتلال بفرض المنهاج الإسرائيلي على أبنائهم.
ودعا جميع المدارس والأهالي في القدس لتنظيم حراك واسع، بكلمة موحدة يستطيعون من خلاله كسر قرار الاحتلال.