خبير عراقي: أي تصعيد سياسي سيفتح الباب امام عودة "داعش"
بغداد – وكالات : رأى المحلل السياسي محمد علي الحكيم، ان أي تصعيد سياسي بين الأطراف الشيعية او السنية او الكردية سيفتح الباب امام اقتتال داخلي وعودة داعش الإرهابي وفرض الوصاية الدولية.
وقال الحكيم ، ان "اي تصعيد شيعي او سني او كردي في العراق سيتسبب بأنهار من الدماء ويفتح الأبواب لعودة تنظيم داعش الإرهابي والتدخلات الخارجية وعودة الوصاية الدولية على البلد".
وأضاف ان "الفرقاء السياسيين عليهم الذهاب إلى حوار مباشر، وفي حال عدم الاتفاق فسيبقى الأمر على ما هو عليه وتكون هناك حكومة تصريف أعمال ويبقى رئيس الجمهورية في منصبه ويكون هناك برلمان معطل".
وبين الحكيم، ان "الطبقة السياسية بغالبيتها فشلت في تقديم الخدمات للمواطنين، وأن أسباب الأزمة الراهنة تتعلق بوجود خلل في النظام والدستور العراقي، والأمر الآخر هو الجهل السياسي لدى الطبقة السياسية، والأمر الثالث هو الخلل في تطبيق النظام من قبل الحكومات المتعاقبة".