قادة حماس والجهاد يشكرون إيران
طهران-العالم:-أكدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" عمق العلاقة بينهما، "علاقة أخوة وعقيدة ومقاومة"، مشددتين على مواصلة العمل معًا من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
العالم - فلسطين
وجاء ذلك خلال لقاء قيادي رفيع جمع قيادات من حركتي "حماس" و"الجهاد"، مساء الجمعة، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وضم وفد "حماس" نائب رئيس المكتب السياسي صالح عاروري، وعضوي المكتب السياسي خليل الحية، وزاهر جبارين، في حين تشكل وفد "الجهاد" من الأمين العام زياد النخالة وعضوي المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري، وعبد العزيز الميناوي، وقادة آخرين من الحركتين.
وأرسلت الحركتان، في بيان مشترك أعقب اللقاء، رسالة طمأنة لكل "المحبين والمخلصين" أن "العلاقة بين الحركتين علاقة راسخة وإستراتيجية، وفي تعاظم وتطور، خدمةً لمشروع المقاومة في فلسطين".
وعدت "حماس والجهاد" أي خلاف في موقف تكتيكي هنا أو هناك لا يمكن أن يمس بجوهر هذه العلاقة وتطورها وتقدمها، مؤكدة استمرار التواصل واللقاءات لتحقيق ذلك.
وعبرت الحركتان عن دعمهما للقاءات التي تمت بين الحركتين داخل فلسطين بهدف تطوير العلاقة، داعية أبناء الحركتين إلى وحدة الصف وتطوير القوة وتعزيز المقاومة، والتأكيد على وحدتها في كل الأماكن والظروف في إطار الغرفة المشتركة.
وشكرت "الحركتان" كل من يدعم مقاومة الشعب الفلسطيني، وخصتا بالذكر إيران وحزب الله، وكل القوى الحية المؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية والمدافعة والداعمة لخيار المقاومة.
ودعمت الحركات كل الخطوات التي من شأنها أن تعظم وترسخ دور غرفة العمليات المشتركة "على قاعدة الاتفاق والتفاهم على تكتيكات المقاومة في إطار التكامل والعمل المشترك".